السبت، 14 مايو 2011

مصر الجديدة

صديقاتى العزيزات السلام عليكم وحشتونى جدا كل يوم باحاول أجهز نفسى علشان اقابلكم لكن تحصل حاجة ولا يتم اللقاء مش عارفه ليه .أنا النهارده عايزة اكلمكم عن تجربةجديدة عليَه ،الحقيقة هى عدة تجارب وليست واحدة أولا: الذهاب الى مصر الجديدة بالمترو أو الترام (ترام الميرغنى كان اسمها فى الأول المترو قبل أن يتم عمل مترو الأنفاق) ثانيا :اللقاء مع مجموعة من الشباب أكثر من رائعين .ثالثا :مناقشة كتاب علاء الأسوانى (نيران صديقة).نتكلم عن أولاوهو  الذهاب الى منطقة مصر الجديدة طبعا بالنسبة لى تعتبر تجربة جديدة لأنى من سكان المعادى، ومصر الجديدة تعتبر بالنسبة لى بلد تانية  نبتدى الرحلة من أولها أنا ركبت المترو من المعادى وصلت رمسيس وعلى بعد خطوات كانت محطة مترو أو ترام الميرغنى، ركبت وانا لااعرف بكم التذكرة ولافى أى محطة ح أنزل .الترام كان شبه فاضى فى العربة اللى ركبت فيها كان يجلس عدد لايتعدى أصابع اليد جلست بجوار الشباك، متعة جميلة الترام فاضى والجو جميل وانا قاعدة جنب الشباك باتفرج على الشوارع والبيوت وكان امبارح الجمعة والدنيا كانت فاضية ، ولكن الذى كان يفسد على متعتى هواهتزاز الترام الشديد(فكرنى بقطارات الدرجة التالتة) لكن هيهات أن يفسد علي هذا الأهتزاز وهذه الأصوات متعتى !كنت أحس بشعور تانى خالص كأنى طالبة فى الجامعة أو ثانوى وطالعة رحلة  اقترب المترو من مصرالجديدة الشوارع واسعة وجميلة والبيوت جميلة والخضرة كتيرةفضلت قاعدة الى أن وصل الترام ال المحطة النهائية ولما سألت المحصل (اللى قطعت منه التذكرة على فكرة التذكرة ب50 قرش) عن محطةالميرغنى قالى دى فاتت من شوية ليه ماسالتنيش كنت قلت لك عليها ممكن تنزلى وتركبى المترو اللى راجع وأنا سوف أقول للمحصل علشان ينزلك فى المحطة، والى هنا أنتهى كلام المحصل ونزلت فعلا وركبت الترام اللى راجع وجلست أيضا جنب الشباك وبعد قليل طلع الترام نفس المحصل وقالى انا قلت للمحصل بتاع الترام ينزلك في المحطة ولم ينسى وهو نازل فى المحطة بتاعته أنه يشاورلى وهو على الرصيف على المحطة اللى ح أنزل فيها (على فكرة أثر فيه تصرف هذا المحصل جدا انسان طيب وبسيط وكان خايف عليه انى أتوه لما عرف أنى اول مره أنزل مصر الجديدة)المهم وصلت المحطة وبعدين سألت على  المكتبة ووصلت ، المكتبة أسمها (ألف ) وهى مكتبة جميلة وبها كتب مرصوصة بطريقة جميلة وفى الخلف توجد حديقة صغيرة تتم فيها اللقاءات أو الندوات هنا وفى هذه المكتبة كانت تجربتى الثانية وهى لقائى بمجموعة من الشابات والشبان فى عمر الزهورهما فعلا زهور جميلة مختلفة الأشكال والألوان ؛تجارة أنجليزى ،صيدلة ،علوم،أداب أنجليزى ،ألسن من الأسكندرية ،من العياط،من مصر الجديدة ومن المعادى (أنا طبعا)هما دول فعلا الشباب البديع (طلع الشباب البديع خلوا خريفها ربيع... )الأبنودى اناكنت مبسوطة جدا بلقائى بيهم وأنبسطت أكثر فى آخر اللقاء لأنى أتأكدت أن مصر فيها شباب جاد وبيحب يتعلم ويتناقش وعايز فرصة بس!التجربة الثالثة وهى مناقشة كتاب حدد الشاب هيثم قائد ورشة الأدب اربعة من الكتب أختارنا كتاب "نيران صديقة" للدكتور علاء الأسوانى الكتاب عبارة عن مجموعة من القصص القصيرة أختار كل واحد فينا قصتين وحدنا وقت للقراءة ساعة وبعد كده أبتدأ كل واحد يتكلم عن القصة اللى قراها وأيه اللى عجبه فها وطلع منها بأيه وتواصل النقاش ولم يمنع من أن تدخل قضايانا الحالية الى داخل هذا النقاش أنا كنت مبهورة جدا بهذا الشباب الواعد شباب بيقرا ويفكر ويتناقش ولم يمنعه الأنشغال بالدراسة من القراءة كلنا قلنا رأينا وكلنا أستفدنا وفعلا كان لقاء جميل أتمنى أن يتكرر وفى النهاية أنا أخدت تليفوناتهم لأنى كنت أول مرة أقابلهم وأتمنى أن نتواصل مرة اخرى وفى النهاية وصفت لزوجى المكان وجه خادنى بالعربية مع أنى كنت مستمتعة جدا برحلة الترام أرجو ان تكونوا قد أستمتعتم بهذه الرحلة كما أستمتعت أنا، حاسة انى طولت عليكم النهارده اعذرونى .سلامى اليكم إلى لقاء جديد.

هناك تعليق واحد:

غير معرف يقول...

فعلا استمتعنا بالرحلة
ووصف حضرتك ليها خلاني كأني كنت موجود :)
غير أنني لم اقرأ نيران صديقة بعد :(
مدونتك جميلة جدا
فرصة سعيدة :)