الجمعة، 2 ديسمبر 2011

علاء الأسواني

السلام عليكم  وصباح الفل أنا باكتب لكم بعد غياب دام شهرين الله أعلم كيف مرت هذه الأيام المهم أتمنى أن تقرأوا تدوينتي هذه وانتم في أحسن حال .عنوان التدوينة باسم دكتور علاء الأسواني كنت أريد أن أتحدث عنه لأني معجبه جداً به طبعا إعجاب بالتفكير والثقافة وليس شيئاً آخر. نتكلم من البداية أنا لم أكن أعرفه إذ أنني لم أكن قد قرأت له شيئاً بعد، وكان أول شيء قرأته له هوكتاب "شيكاجو" وعندما قرأته أحسست بالدماء تتدفق في وجهي من الخجل فقد كانت القصه بها كثير من الجرأه فهي تتكلم عن الحياة الجنسية بوضوح سافر فكونت فكره مؤقته عنه وعند مشاهدتي لفيلم عمارة يعقوبيان زادت ا لفكرة  بأنه كاتب إباحي يتعرض للأشياء الجنسية كما نقرأ  نحن الأخبار  ولكن بعد ذلك قرأت له كتاب لماذا لايثور المصريين ؟ عبارة عن تجميع لمقالات كتبت في جريدة الدستور فوجئت بجرأة عجيبة في قول الحق كان النظام لم يسقط بعد وبرغم ذلك كان يتحدث عن المهازل التي تحدث في البلد دون خوف ، الخوف الذي كان يعتري معظم الشعب المصري،  بعد ذلك حدثت ثورة يناير وسقط النظام  ورأيته في البرامج التلفزيونية رأيته لأول مره بالتلفزيون ، منتهي الثقافة والموضوعية والأدب والجرأة  في قول الحق رأيته وهو يتحدث بأدب مع رئيس الوزراء السابق
الحديث الذي بعده قدم إستقالته، بعد ذلك قرأت له كتاب نيران صديقة كتاب جميل جداً ثم بدأت في متابعة مقالاته في مدونته الخاصة وكذلك البرامج التي يتحدث فيها فى القنوات الفضائية وعندما جاءت أنتخابات مجلس الشعب كنت أتمنى أن يرشح نفسه وسوف أكون أنا أول من ينتخبه ولكنه لم يرشح نفسه ! لقد أحببت أن أكتب رأيي فيه ليكون مسجلاً ومقروءاً فهذاً ربماً يمثل إعتذاراً له عن الفكرة التي كنت  قد كونتها عنه . القاكم مرة أخرى في تدوينة قادمه سلامي اليكم.

ليست هناك تعليقات: