الجمعة، 2 ديسمبر 2011

الأنتخابات المصرية

السلام عليكم أصدقائي الأعزاء  اليوم أنا أريد أن أحدثكم عن يوم الإنتخابات  أوقبله بقليل ،نحن أسرة مكونه من زوج وزوجة وأثنين من الأبناء 25 سنه و23 سنه  جلس كل منا يفكر ويقرر من سيقوم بإنتخابه، كان كل واحد فينا يفكر في  من سينتخبه بحرية كاملة دون تأثير من أحد ، هذه أول مرة ننزل للأنتخاب! قرر إبني الكبير إنتخاب حزب النور وقرر الآخر إنتخاب حزب الحرية والعدالة وقررت أنا وزوجي إنتخاب حزب الوسط وحزب إئتلاف الثورة مستمرة ، أتى الصباح وذهبنا كنا نحس ونحن ذاهبون للأنتخاب بسرور بالغ، كنا سعداء فهي المرة الأولى التي نذهب فيها للأنتخاب ونحن واثقين من أن صوتنا سوف يُسمع ، نزلني ذوجي عند المدرسة التي سوف أنتخب بها،   وذهب هو والأولاد إلي المدرسة التي سينتخبون فيها كانت هناك مدارس مخصصه لإنتخاب السيدات وأخرى مخصصه لإنتخاب الرجال ، ذهبنا في الثامنه وكنت أحسب إنني لن أجد أحد ولكني فوجئت بطابور طويل، وقفت في الطابور ظللت واقفة، والعدد يزيد، كان الطابور به كل الأعمار كل من معه بطاقة رقم قومي جاء لينتخب كبر الصف وأمتد، تم عمل صف آخر لكبار السن، من سن 60 فيما فوق وانتظر الجميع رأيت سيدات جئن متسندات على أبنائهن وجاءت من تحمل طفلها على كتفها  وكذلك جاءت الشابات الصغيرات ، كان هناك فتيات وسيدات ينظمن الطابور ويقمن بتوعية المنتخبات لكي لايبطل صوتهن، لقد وقفت في الطابورخمس ساعات وبرغم تعب ظهري إلا أنني أصريت على الأنتظار لكي أدلي بصوتي أحساس تاني خالص وأنت حاسس إن صوتك ح يفرق، أحساس بالأمل في مجلس شعب نظيف يسمع صوتنا ويبلغه للحكومة أتمنى من الله أن تنتهي العملية الأنتخابية على خير ونستعد لإنتخاب رئيس الجمهورية وننتهي من هذا القلق والتوتر

علاء الأسواني

السلام عليكم  وصباح الفل أنا باكتب لكم بعد غياب دام شهرين الله أعلم كيف مرت هذه الأيام المهم أتمنى أن تقرأوا تدوينتي هذه وانتم في أحسن حال .عنوان التدوينة باسم دكتور علاء الأسواني كنت أريد أن أتحدث عنه لأني معجبه جداً به طبعا إعجاب بالتفكير والثقافة وليس شيئاً آخر. نتكلم من البداية أنا لم أكن أعرفه إذ أنني لم أكن قد قرأت له شيئاً بعد، وكان أول شيء قرأته له هوكتاب "شيكاجو" وعندما قرأته أحسست بالدماء تتدفق في وجهي من الخجل فقد كانت القصه بها كثير من الجرأه فهي تتكلم عن الحياة الجنسية بوضوح سافر فكونت فكره مؤقته عنه وعند مشاهدتي لفيلم عمارة يعقوبيان زادت ا لفكرة  بأنه كاتب إباحي يتعرض للأشياء الجنسية كما نقرأ  نحن الأخبار  ولكن بعد ذلك قرأت له كتاب لماذا لايثور المصريين ؟ عبارة عن تجميع لمقالات كتبت في جريدة الدستور فوجئت بجرأة عجيبة في قول الحق كان النظام لم يسقط بعد وبرغم ذلك كان يتحدث عن المهازل التي تحدث في البلد دون خوف ، الخوف الذي كان يعتري معظم الشعب المصري،  بعد ذلك حدثت ثورة يناير وسقط النظام  ورأيته في البرامج التلفزيونية رأيته لأول مره بالتلفزيون ، منتهي الثقافة والموضوعية والأدب والجرأة  في قول الحق رأيته وهو يتحدث بأدب مع رئيس الوزراء السابق
الحديث الذي بعده قدم إستقالته، بعد ذلك قرأت له كتاب نيران صديقة كتاب جميل جداً ثم بدأت في متابعة مقالاته في مدونته الخاصة وكذلك البرامج التي يتحدث فيها فى القنوات الفضائية وعندما جاءت أنتخابات مجلس الشعب كنت أتمنى أن يرشح نفسه وسوف أكون أنا أول من ينتخبه ولكنه لم يرشح نفسه ! لقد أحببت أن أكتب رأيي فيه ليكون مسجلاً ومقروءاً فهذاً ربماً يمثل إعتذاراً له عن الفكرة التي كنت  قد كونتها عنه . القاكم مرة أخرى في تدوينة قادمه سلامي اليكم.

الثلاثاء، 6 سبتمبر 2011

وداعاً ياأغلى الحبايب

اليوم أكتب لكم والدموع تملأ عيني، وأسأل نفسي طالما أنت حزينة لماذا الكتابة الآن؟ ح تنكدي على الناس ليه؟ لكن أرجع وأقول إنكم أصدقائي يعني ع الحلوة والمره، وأنا فرحانة أكتب وأنا زعلانه ممكن برضه أكتب، ولوإني طول عمري لاأحب أن أشرك أحد في أحزاني ولكنكم لستم أحد أنتم نفسي التي أحدثها، إن حزني ليس كأي حزن إن حزني اليوم حزن من فقد روحه وحياته، نعم! فهي كانت روحي وحياتي!! أمي حبيبتي وقلبي،  رحلت عني  في الشهر الماضي بالضبط يوم 22 رمضان ،  فات علي وفاتها أيام قليلة ولكني أحسهم دهر من الحزن والألم  أحسهم أيام وليالي طويلة من العذاب والحزن والكآبة،  لقد رحلت وأخذت أبتسامتي معها  رحلت وتركتني بمفردي في هذه الدنيا،  لم يكن لي أحد يسأل عني سواها،  اليوم من سيسأل عني  لقد توحشتها كثيراً برغم إنني لأنشغالي في العمل كنت أذهب إليها مرة في الأسبوع لكني أفتقدها، أفتقد دفء حنانها  وصوتها الحنون في التليفون كنت أحدثها تقريباً كل يوم في التليفون لأعوض غيابي عنها عدة أيام، فماذا سيعوضني عنها بغيابها الأبدي عني؟  رحلتي ياأمي وتركتني؟ لم يعد هناك شيء في هذه الدنيا يفرحني، لقد أخذتي معك كل الأفراح لقد أخذت معك كل الحب إمتلأ قلبي بالهم والحزن إني أحدثك ياأمي، إني أراك أمام عيني وأنا أكتب وأنا أفكر وأنا أمشي، لاتفارقني أبتسامتك الجميلة المهمومة بمشاكلنا وأنت تطيبين خاطري عندما أحزن من شيء،  من ياأمي سوف يربت على كتفي ويقول لي لاتحزني ولاتبتأسي من سيحس من حديثي معه في التليفون بمجرد سماع صوتي في التليفون بأني حزينة "مال صوتك النهاردة أنت متضايقة " أقول لك وأن أغير من نبرة صوتي حتي لاتهتمي من أجلي "لا ياماما بس تعبانة شوية".. من لي سواك ياأمي كان يحزن من أجلي ويفرح من أجلي يوم موتك أحسست وكأن قلبي قد أنخلع من مكانه وطار معك إلي الجنة تحدثتي إليَ يوم الأحد قبل موتك بساعات لو كنت أعلم أنها ستكون آخر مكالمة وأنه آخر حديث لي معك لظللت أحدثك حتي يقبضني الله أنا وأنت معاً روحان عالقتان معاً ولكن تركتني وذهبت للقاء الله تركتني وحشتيني ياأمي وحشتيني قوي! إنني لا أري الكلمات التي أكتبها من الدموع التي تملأ عيني وقلبي .... 

السبت، 9 يوليو 2011

ما أحلى الرجوع اليكم!

أصدقائى وصديقاتي الأعزاء السلام عليكم ورحمة الله وبركاته لن أستطيع أن أعبر لكم عن مدى شوقي لكم ولحديثي معكم تخيلوا أنه مر أكثر من شهر لم أتحدث أليكم ، وده ليه بقى لعل المانع خير! يمكن من الأحداث المؤسفة التي حدثت في البلاد جعلتني ليس لي نفس للكتابة ؟أم لأنشغالى بقراءة عدة كتب في نفس واحد حتى أستطيع كتابة ملخص لها وأرساله إلى موقع القراءة حياة، ذلك الموقع الذي تحدثت عنه معكم في السابق إذا كنتم فاكرين! أما إذا لم ؟فأنا أذكركم  به أنه موقع تتم فيه وضع ملخصات كتب أنت قرأتها لكي يستفيد منها الآخرين في أي وقت ولكي تحث من لايحب القراءة على حب القراءة، فهو في الأول بدل أن يمسك بالكتاب ويقرأه وهذا لمن لايحبون القراءة عبأ ثقيل  سيكون أمامه ملخص الكتاب ليقرأه ثم بالتدريج سيجد نفسه يريد أن يقرأ الكتاب نفسه يمكن دي تكون أسباب عدم الكتابة وفيه سبب تاني أقصد تالت وهو  أنني أشتركت في مكتبة مصر"مبارك سابقا" في ورشة لعمل الحلي من السلك  النحاس والخرز، أخدت الشغلانه دي كل وقتي طول النهار لايراني أهل منزلنا العامر إلا وأنا ممسكة بالقصافة أو البنسة وحولي كم من الخرز والأسلاك أحاول تنفيذ ما أخدته في ورشة الحلي وعملت حاجات جميلة، ح تقولوا هو فين ده؟ أسمع كلامك أصدقك أشوف أمورك أستعجب! يعني بتقولي عملتي حاجات ومحتاجات ولسه ماشفناش حاجة. لا والله أنا عملت حاجات ولكن لسه مش عارفه الطريقة اللي أنزل بيها صور في صفحات المدونة، دعوني أحاول ولما ده يحصل سوف تجدون سيلا من الصور نازل يرف عليكم ،آه والله أنا عندي كاميرا دجيتال وباعرف أصور لكن المشكلة هي تنزيل الصور بس أنا ح أحاول ماتقلقوش. النهاردة بقى أنا عايزةأكلمكم عن مكان وده تحت بند خمسة سياحة المكان ده هو "ميدان السيدة عائشة" مش عارفه ليه النهاردة وأنا راكبة العربية أنا وزوجي الصبح ورايحين الشغل من الفسطاط إلى المعادي ولكي نذهب عبر الأوتوستراد لفت نظرى هذا الميدان الذي يجب أن نمر عليه أذا أردنا أن نذهب لأي مكان  يجب أن نمر على  ميدان السيدة عائشة أو كما يقول العامة  ميدان "السيدة عيشة" هذا الميدان لمن لايعرفه أولم يمر منه، ولو أني متأكده أن كل واحد فينا مرمنه فهو يخيل إليك أنه مركز القاهرة فهو تتحرك فيه كافة المواصلات التي تذهب إلى كافة أنحاء القاهرة، آه فعلا والله دون مبالغة !فأنت أذا أردت أن تذهب إلى العتبه يجب أن تمر عليه أو أذا أردت القلعة برضه تمر عليه مدينة نصر ومصر الجديدة، كذلك المعادى والأتوستوراد ،التحرير، وسط البلد.غريب قوي الميدان ده دايما تلاقيه زحمه بالليل أو بالنهار، به سوق لبيع الحيوانات مثل القطط والكلاب الزواحف وكذلك أنواع طيور الزينةالمختلفة والحمام وهناك سوق آخر للخضار والفاكهة. تحت الكوبرى صف من ماسحى الأحذية على الناصية توجد قهوة تطلع لها بكام سلمه تجدها دائما مملوءة بالرجال المنتظرين، عمل بقى أو منتظرين الفرج المهم منتظرين تحت تلك السلالم محطة أتوبيس تجدها دائما مملؤة بالناس الذاهبين لأي مكان.  على الجهة المقابلة توجد محطة ميكروباسات توديك كل حته الجيزة ،الهرم ... فعلا هذا الميدان يجعلك في قلب الشعب المصري الكادح بيتهيأ لي كفاية كده النهاردة وجعت دماغكم  بس لسه عندي كلام كتير، مرة تانية بقى سلام ...

السبت، 28 مايو 2011

بعيد عنكم حياتي ...عذاب

حبايبى وأصدقائى الأعزاء وحشتوني جدا بقالي كام يوم لم أتحدث اليكم مع أنكم في بالي جدا طول الوقت ،وأنا الصبح بانشر الغسيل وانا باحضر الفطار وأنا في طريقى إلى الشغل ....فعلا بجد مليتوا عليا حياتي وأصبح كل همي أني أقابلكم وأتكلم معاكم .عندي كلام كتير ومواضيع أكثر لكن ما شغلني عنكم أني بالخص كتاب نقطة النور للكاتب بهاء طاهر حتى أكتب عرض له وابعثه لموقع القراءة حياة ذلك الموقع الذي كنت قد تحدثت اليكم عنه اتمنى لكل من يحب القراءة أن يشترك فيه لأنه بيحفز على القراءة جداو مش بس كده لكن بتحقق أكبر أستفاده من الكتاب الذي تقرأه وبتعمل له عرض تعرض فيه رأيك في القصة والأسلوب الخ...وده بيوضع في الموقع وأي حد يقدر يفتح هذه العروض ،الموقع ملىء بالعروض الجميلة أتمنى أن تفتحوا الموقع وتشتركوا وطبعا الدال على الخير كفاعله وفيه حاجة كمان "اذا مات ابن آدم أنقطع عمله ‘إلا من ثلاث :صدقة جارية أوعلم ينتفع به أو ولد صالح يدعو له .وأتمنى يكون ده علم ينتفع به . دي حاجة والحاجة الثانية أنا بافتح مدونات جميلة جدا لشباب أكثر من ممتاز اقول لكم بعض العناوين "البتاعة" للشاب الجميل أحمد فتح الباب، "موقع غراب"للشاب العبقري محمد "أعقل مجنونه" أنا لسه ماأتعرفتش على صاحبة المدونه ولكن لما قرأت المدونه لقيت أنها دمها خفيف جدا لقيت كمان عندها قصيدة للشاعر هشام الجخ ح أحاول أكتبها لكم علشان تقروها "أيوه باغير"  لا أنا نقصان ولاضعفان ولامسطول ولاسكران .ولازايغ من عيني الضي ولاحد أحسن مني ف شيِ . بس باغير  واللي قالولك غيرة الراجل قلة ثقة أو قلة فهم خلق حمير. غيرة الراجل نار فى مراجل نار بتنور مابتحرقش وأحنا صعايدة ما بنستحملش . شمسنا حامية وعرقنا حامي وطبعنا حامي  واللي تخلي صعيديي حبها يبقى ياغلبها . أصلنا ناس على قد الطيبة كلنا هيبة والستات في بلادنا جواهر  .طب لوعندك حتة ماس  ح تخليها مداس للناس ولا ح تقفلى أوضة عليها بميت ترباس .يمكن حتى تأجري ليها جوزين حراس .يبقى أنا لاجاهل ولاغافل كل الفرق مابيني وبينك أني صعيدي .ينعل أبو ده اليوم الأكحل اللى لا ليه آخر ولا أول اللي طلعت لقيت نفسي صعيدي لو كان بأيدي كنت أعملك هندي بريش وأقلب شعري كنيش كرابيش والبس لك سلسلة متدلدلة خرزة وقلب  بس أزاي البس لك سلسلة ؟هو أنا كلب ثم العبرة ماهياش في اللبس أصل المشكلة عَندك .. عِندك  قلت ح أسيبها وبكرة تحس بعده تحس ..بعده تحس ده أنا لوجبس كنت زعقت
ماشى صداقة  وماشي زمالة بس ماجتش ع الرجالة ماهى ستات الدنيا كتير وانا مابقولش تخاصمي الناس ولاتتحجبى عن الرجالة
ولاتعتكفي وتسكني دير .بس ياريت حبة تقدير أني باحبك وأني باريدك وأني زرعت حياتي ف أيدك وأني غزلت بنات الدنيا عقود على جيدك وأني تعبت من التفكير وأني باغير .انتهت القصيدة شوفتوا قد أيه جميلة بس أسمحوا لى أنا غيرت الكلمات المكتوبه بالأحمر لأني مش باحب الكلمة التانية اللى كانت مكتوبة بدالها وفيه كمان مدونات أخرى جميلة المرة الجاية ح أكلمكم عنها  دلوقت أسيبكم في رعاية الله سلام ,,,











السبت، 14 مايو 2011

مصر الجديدة

صديقاتى العزيزات السلام عليكم وحشتونى جدا كل يوم باحاول أجهز نفسى علشان اقابلكم لكن تحصل حاجة ولا يتم اللقاء مش عارفه ليه .أنا النهارده عايزة اكلمكم عن تجربةجديدة عليَه ،الحقيقة هى عدة تجارب وليست واحدة أولا: الذهاب الى مصر الجديدة بالمترو أو الترام (ترام الميرغنى كان اسمها فى الأول المترو قبل أن يتم عمل مترو الأنفاق) ثانيا :اللقاء مع مجموعة من الشباب أكثر من رائعين .ثالثا :مناقشة كتاب علاء الأسوانى (نيران صديقة).نتكلم عن أولاوهو  الذهاب الى منطقة مصر الجديدة طبعا بالنسبة لى تعتبر تجربة جديدة لأنى من سكان المعادى، ومصر الجديدة تعتبر بالنسبة لى بلد تانية  نبتدى الرحلة من أولها أنا ركبت المترو من المعادى وصلت رمسيس وعلى بعد خطوات كانت محطة مترو أو ترام الميرغنى، ركبت وانا لااعرف بكم التذكرة ولافى أى محطة ح أنزل .الترام كان شبه فاضى فى العربة اللى ركبت فيها كان يجلس عدد لايتعدى أصابع اليد جلست بجوار الشباك، متعة جميلة الترام فاضى والجو جميل وانا قاعدة جنب الشباك باتفرج على الشوارع والبيوت وكان امبارح الجمعة والدنيا كانت فاضية ، ولكن الذى كان يفسد على متعتى هواهتزاز الترام الشديد(فكرنى بقطارات الدرجة التالتة) لكن هيهات أن يفسد علي هذا الأهتزاز وهذه الأصوات متعتى !كنت أحس بشعور تانى خالص كأنى طالبة فى الجامعة أو ثانوى وطالعة رحلة  اقترب المترو من مصرالجديدة الشوارع واسعة وجميلة والبيوت جميلة والخضرة كتيرةفضلت قاعدة الى أن وصل الترام ال المحطة النهائية ولما سألت المحصل (اللى قطعت منه التذكرة على فكرة التذكرة ب50 قرش) عن محطةالميرغنى قالى دى فاتت من شوية ليه ماسالتنيش كنت قلت لك عليها ممكن تنزلى وتركبى المترو اللى راجع وأنا سوف أقول للمحصل علشان ينزلك فى المحطة، والى هنا أنتهى كلام المحصل ونزلت فعلا وركبت الترام اللى راجع وجلست أيضا جنب الشباك وبعد قليل طلع الترام نفس المحصل وقالى انا قلت للمحصل بتاع الترام ينزلك في المحطة ولم ينسى وهو نازل فى المحطة بتاعته أنه يشاورلى وهو على الرصيف على المحطة اللى ح أنزل فيها (على فكرة أثر فيه تصرف هذا المحصل جدا انسان طيب وبسيط وكان خايف عليه انى أتوه لما عرف أنى اول مره أنزل مصر الجديدة)المهم وصلت المحطة وبعدين سألت على  المكتبة ووصلت ، المكتبة أسمها (ألف ) وهى مكتبة جميلة وبها كتب مرصوصة بطريقة جميلة وفى الخلف توجد حديقة صغيرة تتم فيها اللقاءات أو الندوات هنا وفى هذه المكتبة كانت تجربتى الثانية وهى لقائى بمجموعة من الشابات والشبان فى عمر الزهورهما فعلا زهور جميلة مختلفة الأشكال والألوان ؛تجارة أنجليزى ،صيدلة ،علوم،أداب أنجليزى ،ألسن من الأسكندرية ،من العياط،من مصر الجديدة ومن المعادى (أنا طبعا)هما دول فعلا الشباب البديع (طلع الشباب البديع خلوا خريفها ربيع... )الأبنودى اناكنت مبسوطة جدا بلقائى بيهم وأنبسطت أكثر فى آخر اللقاء لأنى أتأكدت أن مصر فيها شباب جاد وبيحب يتعلم ويتناقش وعايز فرصة بس!التجربة الثالثة وهى مناقشة كتاب حدد الشاب هيثم قائد ورشة الأدب اربعة من الكتب أختارنا كتاب "نيران صديقة" للدكتور علاء الأسوانى الكتاب عبارة عن مجموعة من القصص القصيرة أختار كل واحد فينا قصتين وحدنا وقت للقراءة ساعة وبعد كده أبتدأ كل واحد يتكلم عن القصة اللى قراها وأيه اللى عجبه فها وطلع منها بأيه وتواصل النقاش ولم يمنع من أن تدخل قضايانا الحالية الى داخل هذا النقاش أنا كنت مبهورة جدا بهذا الشباب الواعد شباب بيقرا ويفكر ويتناقش ولم يمنعه الأنشغال بالدراسة من القراءة كلنا قلنا رأينا وكلنا أستفدنا وفعلا كان لقاء جميل أتمنى أن يتكرر وفى النهاية أنا أخدت تليفوناتهم لأنى كنت أول مرة أقابلهم وأتمنى أن نتواصل مرة اخرى وفى النهاية وصفت لزوجى المكان وجه خادنى بالعربية مع أنى كنت مستمتعة جدا برحلة الترام أرجو ان تكونوا قد أستمتعتم بهذه الرحلة كما أستمتعت أنا، حاسة انى طولت عليكم النهارده اعذرونى .سلامى اليكم إلى لقاء جديد.

الجمعة، 6 مايو 2011

النظام وسنينه

أعزائى وعزيزاتى قارئى وقارئات المدونات السلام عيكم انتم وحشتونى جدا بقالى كام يوم عايزه أقابلكم لكن أنشغلت، بصراحه أنا مش عارفه هو انشغال ولا أنا مش عارفه أنظم وقتى ،علشان كده أنا كتبت عنوان المقال "النظام وسنينه" ولم اكن اقصد النظام  اياه ...ولكن أقصد تنظيم الوقت فأنا باعترف إنى غير منظمه للوقت فأنا أريد أن أعمل أشياء كثيره ولكن أجد الوقت لايكفى  ،يعنى غير وقت الشغل ووقت عمايل البيت والطبيخ والغسيل ،أريد أن أجد لنفسى وقت للقراءه ووقت للجلوس الى الكمبيوتر  ووقت لعمل بعض الأشغال اليدويةولكنى لاأجد فماذا أفعل هل أحد منكم يستطيع أن يقول لى ماذا أفعل ؟،وأنا أكتب لكم معاناتى من عدم التنظيم والنظام حضرت الى مخيلتى صديقة عزيزة جدا على ولكنها الآن على المعاش ،متعها الله بالصحة ، كانت تلك الصديقة ولازالت فى منتهى النظام والدقة ،مثلا  الأجهزة التى تستعملها جميعها لابد وان توضع فى علبتها بعد كل أستعمال ،يستوى فى ذلك الآلة الحاسبة والخلاط وأى جهاز لابد وأن يسكن فى علبته حتى ولو مر عليه سنوات وأذا العلبه أتقطعت يتم لصقها بالسوليتب حتى تواصل مسيرة النظام  طبعا كلنا كنا نحسدها على هذا النظام والتنظيم  أو أقول أنا التى كانت تحسدها وكنت أتمنى أن أكون مثلها ولكن تقريبا  هذه الصفات تكون فى الطباع وفى جينات الوراثه ،وصديقتى هذه فى منزلها ايضا فى منتهى الدقةكل شىء يجب أن يوضع فى مكانه وكل الخناق مع الشغالات على هذه المشكله وهى وضع كل شى فى مكانه  ..شبشب الحمام ،طرحة الصلاة ، البوم الصور ...أى شىء وكل شىء .شاء الله أن نذهب أنا وصيقتى هذه الى السعودية لآداء العمرة ، فى الفندق أذا قالوا أننا سوف نغادر المكان المغرب نجد صاحبتنا من الصباح الباكر واضعة الشنطة على السرير وحاطة فيها كل متعلقاتها والشنطة مغلقة وهى لابسه هدومها ومنتظرة أقولها يابنتى لسه السفر بالليل تقولى لازم أكون جاهزه .كانت دقه زايده جدا عن الحد أو ذلك ماكان الأخوات الزميلات يقولونه لها ...يعنى قبل أن تترك العمل بعدة سنوات حدث أنها كانت تضع المكتب بتاعهاعلى مسافة معينة من الكرسى وأى تحريك لهذه المسافة تبقى مصيبه ،فى يوم من الأيام وكان معها فى الحجرة ثلاثة أفراد آخرين  ونحن فى الحجرة المقابله لها فجأه وجدنا الكراسى تطير والمكاتب تكاد تجرى من الحركة الشديدة ذهبنا الى حجرة صديقتى هذه لنستفسر عن سر هذا الأنقلاب  لنفاجأ أن صديقتنا  مكتبها كان متحرك عن مكانه بمقدار 3مللى (مش 3سم) فما كان من إحدى صديقاتها التى فى الحجرة أن أصابها الغضب والنرفزه وتحركت لتحرك كل شىء فى الحجرة حتى تحصل لها على ال 3 مللى التايهه ،مع العلم أن صديقتنا الغاضبةهذه من أكثر الناس صبرا وحلم وبشا شه ولاترى إلا وهى تبتسم  ،ولكن هذا النظام المبالغ فيه خرجها عن شعورها  المهم أنا لاأحكى لكم كل هذا إلا لأستميل قلوبكم وعقولكم وتقولوا لى أعمل ايه ؟؟؟حتى أحصل على الوقت اللى أنا عايزاه لكى  أمارس هواياتى يعنى الحياه مش كلها  شغل وجرى وبس   يجب أن نخصص فيها وقت للهواية ووقت للراحة وهكذا ...المهم اترككم الآن لأتابع الجرى فأنا يجب أن أقوم لكى أصحى ساكنى البيت لتناول الفطار ثم الذهاب الى العمل و...تدور الساقية.

الأحد، 1 مايو 2011

برضه الخايب يرفع أيده

أصدقائى الأعزاء  انا رجعت لكم تانى فى نفس ذات الوقت، ليه بقى ؟ لأن وأنا باكتب النور انقطع وانا كنت لسه ماخلصتش كلامى معاكم .عارفين بقى مين الخايب النايب اللى ح يرفع أيده، ده يبقى أنا ! ايوه أنا لأنى زى ما انتوا عارفين ان أنا لسه جديده فى حكايات النت دى والمدونات  والمعلومات اللى عندى تعتبر نقطة فى بحر خضم ، هذا التخلف الأزلى اللى أنا فيه جعلنى أتمنى ان لوكان النت ده على أيامنا زمان كنت سويت بيه الهوايل ماكنتش حأعمل زى أولادنا اليومين دول وأفضل  ألعب وأظل ألعب الى مالا نهاية لكن كنت ح احاول أتعلم أى شىءوكل شىء،المهم أنا باقول وباعترف إنى خايبة ومبتدئه فى عالم الكمبيوتر . الحكاية من الأول إنى كنت باكتب ملخص لكتاب الرباط المقدس للكاتب توفيق الحكيم لكى أرسله الى موقع القراءة حياة الذى كلمتكم عنه فى رساله سابقة  وخلصته وسيفته فى الدكيومنت ولم أعمل له فايل خاص  وبعدين جه ابنى حبيبى وعمل فرمته  للسى  فاأتمسح كل اللى أنا كنت كتباه، طبعا زعلت  وقولت فى نفسى القانون لايحمى الخايبين كان لازم أسأل وأتعلم حتى لايحدث ماحدث . نرجع بقى للرسالة التى تسبق هذه الرسالة والتى لم تكتمل لنفس السبب ،الخيابة الأذلية اللى أنا فيها ...لما أتطفى النور ماعرفتش أرجع الرسالة علشان أكمل كتابه واتبعتت ناقصة ،عموما ملحوقه  أنا كنت فى آخر رسالتى كنت باتكلم عن غلو أسعار الكتب وإن الحسنه التى تشكر عليها السيده سوزان مبارك هى مكتبة الأسرةسعر الكتاب فيها لايتعدى العشرة جنيهات بأى حال من الأحوال يعنى فيه ب2جنيه و3جنيه و4 ...  وكمان غير تمن الكتاب تم نشر كتب التراث(البخلاء للجاحظ، الخطط للمقريزى ،فضائل مصر المحروسة ،رسائل الجاحظ ،الأغانى للأصفهانى )التى لم ولن نستطيع شرائها من المكتبات العادية لغلوثمنهاوكمان سلسلة الكتب المترجمة للكتاب المشهورين  تحت مسمى روائع الأدب العالمى للناشئين .أنا خلصت كلام وأعتذارات ولكن عندى موضوعايه صغنه ممكن تسمحوا لى أتكلم فيها  وأنا باتصفح الكتب لقيت كتاب لشعر أحمد رامى (مكتبة الأسرة ايضا) وجدت معظمه أغنيات أم كلثوم وعبد الوهاب  (طبعا بنسمع الأغانى دى وأحنا ما نعرفش مين اللى كاتبها ) لقيتها كل الأغنيات اللى أنا باحبها زى : جددت حبك ليه،رق الحبيب،غلبت اصالح فى روحى،ياللى كان يشجيك انينى،فاكر،سهران،دليلى احتار عودت عينى ،رق الحبيب ،مصر التى فى خاطرى وفى فمى .....كل هذه الروائع  كانت من تأليف الشاعر الجميل أحمد رامى وكذلك أغنية عبد الوهاب فى فيلم رصاصة فى القلب مشغول بغيرى وحبيته وأغنية ليلى مراد الماضى المجهول  حيران فى دنيا الخيال ..محروم من الذكريات لا عندى فيها آمال  ولاباناجى اللى فات ...أغانى كتيره ممكن نكون بنسمعها ولكن مانعرفش مين المؤلف بتاعها  بيتهيأ لى أن ده جهل  ولا ايه  فيه كتاب  تانى جميل قوى اسمه مجمع الأمثال للميدانى كتاب جميل فعلا في امثلة العرب  سوف اتكلم معاكم عنه وعن محتوياته أن شاء الله المره الجاية سلام بقى لإنى حاسة انى جبت لكم صداع   .....كل سنه وانتم بخير بمناسبة عيد العمال (اهو بندور على أى عيد نسلم فيه على بعضنا).والسلام

الثلاثاء، 19 أبريل 2011

العشق الثانى

صديقاتى وأصدقائى الأعزاء السلام عليكم  ومن بعد صباح الفل  انا النهارده عايزة أكلمكم عن عشقى الثانى وهو الأديب الراحل يوسف السباعى طبعا كنت أحب كتبه  وليس هو كشخص ولو أنه فعلا يتحب من أسلوبه الجميل الممتع المملوء بالفكاهه والبساطه 
 كنت أقرأ له فى المرحلة الجامعية  وعندى فى المكتبه مجموعه من كتبه  مثل السقا مات ،جمعية قتل الزوجات، صور طبق الأصل، بين أبو الريش وجنينة ناميش ،نائب عزرائيل، أم رتيبه، أرض النفاق ،من حياتى ،هذا هو الحب ،ليلةخمر،ياأمة ضحكت. وكنت أتمنى أن يكون عندى بقية الكتب لأنه له كتب كتير وكتب أتعملت أفلام مثل بين الأطلال ،جفت الدموع ،نادية،العمر لحظة،إنى راحلة، رد قلبى (بتاع أنجى وعلى )السقامات،نحن لانزرع الشوك...الخ فعلا أنا كنت باحب أسلوبه فى الكتابه كان دمه خفيف جدا بالرغم من نشأته العسكرية  قرأت له مجموعة قصص جميله  اسمها ( الشيخ زعرب ) كان يتناول فيها شخصيات من واقع حياته فى ذلك الوقت فى الخمسينات  يعنى اشخاص كانوا يعملون عندهم فى البيت ، اشخاص فى الحى الذى يسكن فيه...الخ  لكن تصوروا خفة الدم    والخيال الجميل كتب قصة قصيرة على لسان طربوش  يعنى الطربوش هو اللى بيتكلم ،وأخرى على لسان شبشب  يتكلم هو الآخر طبعا أنتم مستغربين  لكن أنا ح أحاول ألخص لكم القصتين علشان تستمتعوا مثلى.
فى قصة الطربوش  هو جايب أن الطربوش لابسه واحد مبصبصاتى  بيبصبص للستات ويستعمل الطربوش فى هذه الهواية (طبعا ده كان زمان فى الأربعينيات  والخمسينيات  )  صاحب الطربوش كان أسمه حسن أفندى  وعارفين كان بيشتغل أيه سى حسن أفندى؟  بيشتغل مفتش مراجيح القاهرة بوزارة الشئون الأجتماعية  أنا مش عارفه ايه حكاية مفتش مراجيح  دى هل هيه كانت حقيقى ولا تأليفه ،المهم ...حسن أفندى ده زى ماقولنا راجل أعزب يعيش بمفرده  وليس له إلا البصبصه على الستات  كان يجلس عند الحلا ق ويضع رجل على رجل ويزحلق الطربوش على حاجبه  ويتكلم بتعليقات كلما مرت سيده من أمثال "يابت ياللى زى الجوزيه،ياباشا ياللى زى البغاشه،أنا أموت فى المهلبيه  ....الى آخر تلك الكلمات مع تحريك صاحبنا الطربوش الذى يتحدث الينا بهذا الحديث  يمنة ويسره. المهم فى الآخر ربنا وقعه فى شر أعماله وأتجوز واحده اسخم  منه!  يعنى أنيل منه! تقولوا أزاى؟  أقولكم ده طبعا اللى بيحكيه طربوش حسن أفندى، كان يسكن فى الشارع الذى يسكن فيه حسن أفندى واحده أسمها زكية بنت أم زكيه   يشوفها حسن أفندى من هنا ولا يستطيع أن يتلم على جتته ،كل يوم يشرب من عند الشربتلى (بتاع العصير ) صطل الخروب وهو بيشرب ينظر الى أعلى إلى شباك زكيه  ويحرك الطربوش ومعه يحرك حواجبه ويلقى بكلمات الغزل اياها   وف يو م أستجمع قواه وذهب يخطب زكية بنت أم زكيه  أخد معاه رطل بسبوسة ورطل كنافه وعلبتين ملبن  وذهب الى أم ذكيه وأترككم مع جزء من حديث طربوش حسن أفندى من القصه نفسها علشان أوريكم قد أيه يوسف السباعى كان دمه خفيف _حسن افندى :خير ياست أم زكيه ..أنا أصلى جاى ..علشان..أصلى كنت بقول لوكان ممكن .._أم زكيه:ايه هوا بس اللى لو كان ممكن ؟         حسن افندى: _أتجوز بنتك زكية. يانهارك أسود ..ياحسن أفندى !..كده مرة واحدة ..جواز خبط لزق ! ده كلام الطربوش. ردت الست أم زكيه :ياسلام ياحسن أفندى ..غالى والطلب رخيص ..زكية ،وأم زكية،وأهل زكيةكلهم فداك.وتمت الجوازه؛ لكن هنا يحكى لنا الطربوش نهاية القصة:   ذات يوم عدنا إلى البيت ..وقذف بى صاحبى فى ضيق ،فاستقر بى الحال على أحد المقاعد ،ودخل هو الى حجرة النوم فاضطجع وعلى شخيره ونظرت حولى فأدهشنى أن أجد هناك طربوشا آخر قد أستقر على مقعد آخر وتملكنى الأسف فقد أدركت أن حسن أفندى قد مل صحبتى وابتاع لنفسه طربوشا جديدا وأنه ينوى أن يطردنى من خدمته .ولكن أسفى قد تحول إلى حيره شديده عندما أبصرت برجل يخرج من داخل دولاب الملابس ..ويتسلل على أطراف أصابعه ويتقدم إلى فيضعنى على رأسه ويترك طربوشه لحسن أفندى.وأستقر بى المقام على الرأس الجديد...حتى كان ذات يوم أرسلنى صاحبى الجديد إلى المكوجى وجلست مع غيرى من الطرابيش نقطع الوقت فى الدردشة..وقلت لجارى : هذه أول مره أحضر إلى هنا.إنى لم أبصر المكوجى قط عندما كنت على رأس حسن أفندى  ...وفوجىء الطربوش أن الطرابيش التى كانت معه عند المكوجى كلها مرت على رأس حسن أفندى فقال لنفسه متسائلا:"ماذا جرى لصاحبى المسكين "البصباص" لقد طالت صحبتى له دهرا طويلا ؟ماذايجعل الطرابش لاتستقر على رأسه ..وتتبدل عليه الواحد تلو الآخر"  وهنا أنتهى حديث الطربوش  وأنتهت القصة’  بكره إن شاء الله أحكى لكم حكاية( الشبشب )طبعا بعد كلام الأستاذ الكبير يوسف السباعى لاأستطيع أن أتكلم اتمنى أنكم تقروا حاجه لهذا الكاتب الجميل وإلى لقاء جديد فى رساله جديده.فى رعاية الله. 

الاثنين، 18 أبريل 2011

جيوب انفيه

أعزائى قارئى المدونات من البنين والبنات والرجال والسيدات السلام عليكم. أنا النهارده قاعده فى البيت لم اذهب الى العمل وده طبعا"مجبر اخاك لابطل" ،هذا بسبب الجيوب الأنفية شفاكم الله وعافاكم من كل سوء نتيجة للجوالحارجدا بالأمس ذو التسعه وثلاثين درجه حراريه  كنا ح نتسلق من الحر وطبعا ولعنا المروحة وعينك ماتشوف إلا النور على طول سنانى وجعتنى و العين والأنف ..الخ  وأضطريت آخد مسكن  جعلنى أقوم من النوم وأنام تانى   فقررت ألا أذهب الى العمل اليوم واسترح فى البيت.  ولكن هيهات ان تستريح المراه فى البيت  فبرغم أنى تعبانه إلا أنى على الساعة العاشرة صباحا وجدتنى أجمع  الغسيل وأضعه فى الغساله ، اغسل المواعين ، اروق السرير ،،الخ  مافيش فايده قلت ماهو لازم الحاجات دى ح تتعمل  ح تتعمل أقوم بالذوق وأعملها أحسن ، ومن ضمن الدعبسه الصباحية وجدتنى أقلب فى بعض الكتب  وجدت كتاب لأشعار الفنان المبدع صلاح جاهين  بدأت أتصفحه  لقيت فيه كلام جميل جدا عارفين أيه ؟ بعض الأغانى القديمه الجميله اللى طبعا الناس اللى ذى حالاتى اللى على المعاش يعرفوها  وبيحبوها  لكن الشباب الصغار بيتهيأ لى مايعرفوهاش. بس أقول لكم الصراحه أنا كنت عارفة الأغانى لكن لم  أكن أعرف أن صلاح جاهين هو اللى مألف هذه الأغانى  خدوا مثلا : أغنية الجميله نجاة الصغيره "بان عليه حبه من أول مابان   ...وعيون الحليوه ياعينى بحرين من حنان...الخ أغنيه تانيه للفنان الجميل محمد قنديل  أسمها "حدوته" لو كنت ست الحسن والجمال  ..يكون أمير أحلام غرامك أنا .. لكى أول الحدوته فى الدلال وأنا آخر الحدوته ليه الهنا  وأغنية الملحن الكبير سيد مكاوى "ليلة امبارح" ليلة أمبارح ماجانيش نوم    وأحنا لسه ف أول يوم  ..قبل ما ترمينى ف بحورك   ... مش كنت تعلمنى العوم .. وأغنيه الفنانه صباح "أغنيه من الشباك" أنا هنا ياأبن الحلال.. لاعايزه جاه ولاكتر مال ..باحلم بعش أملاه أنا.. سعد وهنا ..أنا هنا يابن الحلال  وأغنيه كمان لسيدة الغناء العربى أم كلثوم "زفه" محلاك يامصرى وانت ع الدفه ..والنصرةعامله فى القنال زفه ..ياولاد بلدنا تعالوا ع الضفه  شاوروا لهم غنوا لهم وقولوا لهم ريسنا قال ..مافيش محال راح الدخيل وابن البلد كفى ...  واغنيه لعبد الحليم "إحنا الشعب" إحنا الشعب  إحنا الشعب أخترناك من قلب الشعب يافاتح باب الحريه ياريس ياكبير القلب (الغنوه أيام جمال عبد الناصر) أغانى كتيره،  وجميله  وطبعا الصوره الشعريه الجميله أوبريت "الليله الكبيره" التى أحفظها عن ظهر قلب من أيام الأجنده البنى اللى قلت لكم عليها فى رساله من رسايلى  طبعا مش فاكرين !!
ماعلينا   كفايه كده النهارده   ولا أقولكم ح أقول موضوع وأقوم على طول  الموضوع بقى  موقع  "القراءه حياة" لعمرو خالد  فيه  مشروع ال 10000 كتاب  يعنى الناس اللى بتحب القرايه والتلخيص تشترك وتقرا كتب لأدبائنا الكبار،  المجموعه بتحدد هم  وبعدين تبعتوا الملخص على موقع القراءه حياة لكى يتم تصحيحه  ثم يضم مع باقى الملخصات فى موسوعه كبيره  على النت  اتمنى انكم تشتركوا  هو ده الموضوع  واسيبكم بقى وأروح استريح شويه.   

الأحد، 17 أبريل 2011

تروح فين؟

السلام عليكم اناجيت تانى! من شوية فتحت مدونه ، ولقيت صاحبها كاتب أسامى كمية مدونا ت ليس لهاحصر  قلت فى نفسى ايه كمية المدونات دى ؟ ده لو الواحد حاول يفتح كل مدونه شويه ح يخلص اليوم ويحتاج  ليوم تانى ومش ح تخلص المدونات.
وايه ! اشكال والوان واسماء واللى بتتكلم فى السياسة واللى بتتكلم فى الأدب حاجات كتيره ولقيت نفسى باقول: ح تروح فين ياصعلوك بين الملوك ح تيجى ايه مدونتى الجديدة العبيطة دى بين كل المدونات  الموجوده على الساحة ،لكن انا يخيل الى انى لاحظت ان ولا واحده فيهم بيكتبها حد على سن المعاش، كلها اصحابها شباب أو فى سن النضوج، لكن أنا مدونتى فى سن مستوى جدا وفاضل شوية  وتتحرق (ده بمناسبة النضوج يعنى )وأحسست بالغيره،   الغيره المحموده طبعا وليست المذمومه  ولقيت نفسى باقول اشمعنى ؟ أنا عايزه أعمل أخراج للمدونه  يكون مختلف ،بس ازاى اززززززززززاى!
أزاى ؟ قال على  رأى المثل  (ياجاريه أطبخى قال ياسيدى كلف)   وقلت لنفسى لثالث مره لا يأس مع الحياة ولاحياة مع اليأس أنا آخد الطريق من أوله  يعنى أفضل أقابلكم ونتكلم وكل لما أعرف حاجه فى إعداد شكل المدونه أحاول أطبقه وهكذا... ويادارمادخلك شر .
شوفتوا كمية الأمثال اللى أنا كتبتها  قد ايه  ؟تيجوا نحاول فى كل مره نكتب مثل  باللغة العاميه ومعناه ايه ونشوف زيه فى اللغة العربيه الفصحى انا سمعت من واحدة زميلتى مثل كنت أول مرة أسمعه "كلب ..دوار.. ولا سبع..قاعد فى الدار" طبعا المعنى واضح جدا  يعنى الأيد البطالة نجسه  يعنى الكلب اللى بيشتغل أحسن من سبع ولكنه يجلس فى البيت بدون عمل
وده فعلا بيحصل وخصوصا فى الطبقة الفقيرة البواب ،الشغالة  يعنى لو الواحده فينا ربنا قدرها وجابت شغالة لتساعدها فى البيت 
وبالدردشه معاها تجدها تقول أصل أنا جوزى كان عامل بياض وضهره بيوجعه وقاعد فى البيت  ،ونجد البواب يجلس يدخن الشيشة ويجعل زوجته وأولاده يشتغلوا وهوقاعد حاطط رجل على رجل عجايب!!!! أمال فين القوامه بقى وفين الراجل بأتنين ستات  والكلام اللى لايودى ولايجيب، عموما ماعلينا... هو يشتغل هيه تشتغل المهم حد يشتغل وخلاص ،،،وسلام. أشوفكم بكره  لوكان لنا عمر .

السبت، 16 أبريل 2011

خطأ وارد

السلام عليكم  وصباح الجمال  فى الرسالة السابقة أخذتنى الكتابه وأخذنى الوصف ولم أكتب عنوان للرسالة...  لكن  معلش الغلط مردود .
أنا كنت ح أسميها (الشيخ عرفه) ، ممكن نرجع للكُتاب ونتكلم شويه....  كان فيه فى الكتاب مدرستين  واحده جميله ومؤدبه  وواحده تخينه ومش مؤدبه  طبعا الكلام ده كلامنا وأحنا صغيرين  وده حكمنا على المدرستين من خلال مانراه،  كانت الجميله حازمة وجد، وعلى خُلق،  ولاتستجيب لرغبات الشيخ عرفة ، والأخرى كانت طيبه وكانت تستجيب لرغبات عمنا الشيخ   حتقولوا أزاى الكلام ده؟ ح أقول لكم،  كان لى صديقه أكبر منى  كانت فى فصل الكبار ولكننا كنا أصحاب ، فى يوم من الأيام  فى الفسحة نادتنى وقالت لى: تعالى أوريك حاجة  وأنا بحسن نيه طفولى جدا ذهبت معها ، فوجدتها تنظر من ثقب باب حضرة الشيخ المبجل  ودعتنى أنا كمان لأفعل مثلها، فرأيت! ويالهول ما رأيت !
رأيت الشيخ الجليل مع تلك المدرسة التخينه  يتطارحان الغرام فى الحجرة فأصابتنى صاعقة مثل صاعقة عاد وثمود و من يومها ونحن نتفق على كراهية تلك المدرسة التخينه برغم انها كانت لاتضربنا ولكن ....
ياترى فتحتوا المواقع اللى انا قلت لكم عليها دى مواقع ممتازه .
أنا كنت عايزه أقولكم حاجة عن أماكن شراء مانحتاج من مصادره الأصليه،  لو كنا مثلا عايزين نشترى عطارة   نلاقيها فين؟ نلاقيها عند رجب العطار.  فين ؟ فى شارع الأزهر من ناحية العتبه على أيد ك اليمين، كمان عند حراز وده  فى باب الخلق فى شارع الدرب الأحمر  على ايدك الشمال خلف مديرية الأمن، فيه ايضا عطاره فى الغوريه خلف مسجد الغورى؛ توجد فى الممر وراء المسجد عدة محلات للعطارة .اتمنى أكون أفدتكم  ولو حد عايز يعرف مكان أى حاجة يشتريها منين؟ يقولى .
أنا خلصت الكلام اللى خطر على بالى ساعة لما قعدت أكتب لكم  مع انى أحيانا الاقى فى مخى كلام كتير عايزه أقوله  لكن النهارده مش عارفه ليه مش لاقيه كلام يمكن علشان لما باشوفكم بيروح منى الكلام وانساه . دلوقت جت فى بالى خاطرة،  عايزه أكلمكم عن الفيس بوك، لكن أنا شايفة أن الوقت خلص ويادوب نلحق ....
اشوفكم فى رساله جديدة، أمتى ؟الله أعلم !  

على المعاش: العشق الأول

اتمنى ان تفتحوا المدونه وتقولوا رايكم

الجمعة، 15 أبريل 2011

السلام عليكم وصباح الفل ... أنا النهارده عايزة أكمل الرسالة السابقة ...بذكرياتى عن الأسكندرية فى صغرى .
زمان كان فيه حاجة أسمها كُتاب (لتعليم الصغار قبل مرحلة التعليم الأبتدائى) لكنه فى المدينة غيره   فى القرية.
كان  الكتاب  يبعدعن منزلنا عدة شوارع  كنت أخدها جرى الصبح لأنه اذا حصل لاقدر الله واتأخرت سيتم معاقبتى .
صاحب الكتاب شيخ ضرير أسمه عرفه يقال له (الشيخ عرفه ) لماذا لاأدرى ؟هل كل رجل ضرير يسمونه كذلك ربما ؟ أولأنه يحفظ قليل أو كثير من القرآن ...ربما؟،غير أن سلوك هذا الرجل لم يكن سلوك أهل القرآن ،(أذكروا محاسن موتاكم )لكن برغم اننى كنت صغيرة إلا أن الأحداث تكاد تكون محفوره فى عقلى ،وأنا أكتب لكم  الآن أحس أنها تحدث الآن .اولا :لازم أوصف لكم المكان  كان عبارة عن منزل كبير دور واحد ومقسم الى عديد من الحجرات  حجرة مكتب للشيخ عرفه  ،وهذه تلى باب الدخول مباشرة  عدة فصول بها تخت كالتى فى المدارس ، حجرتان  للشيخ عرفه وأهله ... نعم كان هو وأهله يسكنون فى نفس المكان  ،ثم على شمال الحجرات  دورة مياه كبيرة .كان الشيخ عرفه كما قلنا ضرير يحمل ساعة ذات غطاء زجاجى يفتح ويغلق  واذاأراد أن يعرف الوقت يرفع الغطاء الزجاجى ثم يحرك اصابعه ببطء لكى يتحسس العقارب ويعرف كم الوقت بالظبط  وذلك عند ما كانت تصيح والدته من حجرتها (الساعة كام ياعرفة )او عند انتهاء الحصة أو عند الحضور والأنصراف .
فى ميعاد الدخول كان يقف عند الباب ، ويتحقق من التلاميذ واحداً  واحداً ،يضع أولا أصابعه على عقارب الساعة بعد أن يفتح الغطاء  ويتحقق من ميعاد الوصول  ثم يتحدث الى التلميذ ليعرفه من سماع صوته ومن حركة يد ه على وجه التلميذ وأذاكانت بنت  فليس من مانع أن تتحرك يده  بعد الوجه إلى ماهوأسفل الوجه  ليتحقق من هوية التلميذة ،آه... لقد نسيت أن أقول لكم أنه كانت معه دائما خرزانه وهى لمن لايعرفون (السيدة خرزانه )عصايه رفيعه وطويله من الخيزران  الذى يصنع منه الكراسى الخيزران التى نقول عليها الآن ( بامبو) واذاحدث وإننا تأخرنا فلا مانع من أن نأخذ خرزانه على الظهر أو الساق كما يتيسر ليد الشيخ التى تلوح بالخرزانه فى الهواء... أخدنا الكلام  ولم أصف لكم الشيخ بعد، كان أسمر  طويل وعريض حاجة كده زى الحيطة  ويلبس فى يده مع الساعة خاتما من فضة وفى فمه سنه ذهبية  بيتهيأ لى أن هذا ينم عن ثراء الرجل فى ذلك الوقت طبعا وأحنا صغيرين ماكناش نعرف حكاية الثراء دى ،   المهم
بعد هذا الوصف التفصيلى للشيخ ومنزله يجب أن أصف لكم شىء آخرمهم جدا جدا ... فى الكتاب وهو مايسمى  (الفلكة)
وهى عباره عن عصايه غليظه ومربوط فى طرفيها حبل تكون فى مجملها دايره  يدخل  مساعدو الشيخ من التلاميذ الكبار  أرجل التلميذ المعاقب  ويتم برم العصاية الى ان يضيق الحبل على قد م التلميذ حتى لاتفلت القدم ويلقى التلميذ على الأرض رافعا رجله المربوطة الى الأعلى لكى يتمكن الأستاذ عرفه من ضربها بالخرزانه بين توسلات التلميذ (معلش حرمت ياأستاذ ) .
.نبدأ اليوم الدراسي بعد جلوس كل واحد  منافى مكانه بقراءة الفاتحه ،يقول الشيخ ونردد وراءه وكذلك  كنا نقرأهاعندما يحين ميعاد الأنصراف كان هناك حصص وفسحه مثل نظام المدرسة بالظبط ،فى الفسحة كان ممكن نخرج نشترى أى حاجة ناكلها  أنا بقى كنت أذهب الى البيت جرى وأحضر ماتيسر فى البيت من طعام على هيئة ساندوتش  ثم أعود الى الكتاب مرةأخرى  ...كل هذا وأكثر من أحداث أحسها تتضارب فى رأسى بينما أنا اكتب لكم هذا ، ولكن انا حاسه إنى طولت عليكم ،،، اسيبكم بقى ،وصباحكم لذيذ.
آه قبل ماأنسى فيه موقع جميل ياريت تفتحوه وهو amrkhaled.net  اسيبكم بقى ولو أنى مش عايزه اسيبكم ...

الخميس، 14 أبريل 2011

العشق الأول

السلام عليكم ، أنا النهارده باكتب لكم بعد المغرب  غيرت المواعيد (علشان التمويه ) أحنا أتفقنا انى باكتب على  طول
دون تحضير يعنى أى شىء ييجى على بالى بأكتبه  أنا عايزة فى خمسه سياحة عايزة أكلمكم عن الأسكندرية حبيبتى وعشقى الأول ومسقط رأسى  بالرغم أننى أعيش فى القاهرة إلا أننى ولدت بالأسكندرية  وظللت بها الى الصف الأول الثانوى   وسافرت الى القاهرة ثم رجعت لها تانى لأدخل الجامعة بها ،ممكن أقول لكم قبل مانلف فى الأسكندرية نبذه مختصرة عن حياتى فى الأسكندرية أنا أتولدت فى حى شعبى فى منطقة "محطة مصر"كنا نعيش أنا وأخواتى فى منزل مع جدى وجدتى كان جدى عنده اسطبل للعربيات الحنطور (مثل جراج العربيات الآن)كنت وأنا صغيره ترسلنى والدتى إلى جدى بالطعام على القهوة (حينما تغضبه جدتى يترك لها البيت ويذهب إلى القهوة فترسلنى والدتى اليه ) بعد ذلك يأخذنى فى جوله معه بالعربية الحنطور  فى أحياء الأسكندرية قلعة قيتباى والأنفوشى ، كازينو الشاطبى أول كازينو على شاطىء البحر كان يقف على أعمده حديدية مستديره  بداخل مياه البحر ،شارع النبى دانيال ، محطة الرمل ،المنشية كل هذه الأماكن سرت بها وأنا صغيره وشاء الله أن أتركها وشاء أيضا أن أرجع لها وأنا كبيرة فى الجامعة ،طوال سنوات الجامعة ولكن فى فترة الشتاءهى فترة الدراسة .الأسكندرية جميلة فى الشتاء تحس أنها ملكك بكل شوارعها وطرقاتها بمطرها الجميل الذى يتحول الى قطع من الثلج الجميل وبرغم المطر الغزير والثلوج بعد ساعات من المطر تعود الأسكندريةكما هى وكأن شيئا لم يحدث ...أقابلكم مرة تانية علشان أقوم أصلى، مع السلامة ..

الثلاثاء، 12 أبريل 2011

كلاكيت تانى مرة

السلام عليكم وصباح الورد ، جلست أكتب اليكم بعد صلاة الفجر كما تعودتم منى ذلك  ولكن مش عارفه ايه اللى حصل؟ بعد ماكتبت جزء كبير  ولم أكن قد عملت (حفظ) لم أجد ما كتبته ، أضطريت أكتبه من جديد  ماعلينا...
انا النهاردة جايبه لكم موقع جامد جدا أسمه( ورقات )الموقع جميل جدا توجد به مواضيع جميلة جدا ،مقالات مكتوبه وأخرى مصورة يتم تنزيلها بو اسطة القراء حاولو تفتحوه  وح تدعوا لى (http://www.waraqat.net/
 أرجو أن تستفيدوا من هذا الموقع ، وفيه حاجة تانية  ..انا فى الرسالة السابقة شرحت لكم طريقة لأستغلال  الأسطوانات التالفة وكيفية الأستفادة منها ،ياريت تكونوا طبقتوها . النهاردة فيه فكرة تاني  بأضافة بقايا القماش الى الأسطوانة وعمل برنيطة صغيرة لحفظ الدبابيس وهى كالآتى:- الموااد  : اسطوانة (سى دى )  ،   قطعة قماش ، قطعة أسفنج سمك رفيع، علبة زبادى فارغة ، مسدس الشمع 
 اولا :  نقص  دائرتان  من القماش واحده  أكبر من الأسطوانه بحوالى 3 سم وأخرى أكبر من محيط علبة الزبادى بقليل
ثانيا: نقص دائره من الأسفنج فى مقاس الدائرة الكبيرة ، ويتم اللصق  قطعة القماش مع الأسفنج ثم لصق الأسطوانة بحيث تغطى القماشه محيط الأسطوانه بالكامل ونجعل الزيادة الى أعلى .
ثالثا: نقص قاع علبة الزبادى لتصبح مفتوحه من الناحيتين  ونحشوها بالفيبر ( مادة حشو المخدات ) ثم تغطى علبة الزبادى المحشوة بالفيبر بقطعة القماش الدائرية .
رابعا : يتم لصق كوب الزبادى المغطى بالقماش على الأسطوانة من أعلى
خامسا: يتم لصق شريط ستان على محيط علبة الزبادى  عند التقاء العلبة مع الأسطوانة  مع أضافة ورده صغيرة اليهم. 
طبعا ممكن يكون الشرح  مش واضح أو أنتم مش متخيلين الشكل  لكن  انا سوف أحاول أن أضع صور للشكل  .
اتمنى تكونوا استفدتم  من هذه الفكرة والى أن القاكم مرة أخرى أتمنى أن تستمتعوا بيومكم  ولا تجعلوا حاجة تعكنن عليكم . 

الاثنين، 11 أبريل 2011

خبطتين فى الراس

فعلا خبطتين فى الراس توجع، مش معقول  اقابلكم النهارده مرتين، مرة الفجر، ومرة الضهر  ولكن زيادة الخير خيرين.
  الصبح أنا كنت باتكلم عن تذوق الشعر  أو القصة أوالرسم، وأننا لازم أننا نتذوق كل هذا...      ونتعود أن يكون لنا رأى فى أى حاجة بس طبعا يكون رأى بناء.  نكمل الكلام عن الصور الأذاعية... الصورة الأذاعية "مرزوق العتقى" أو "قسم"هذه التمثيلية الغنائية من تأليف الكاتب الكبير المرحوم عبد الفتاح مصطفى  مؤلف الأغانى  الذى ألف عدة أغانى للسيدة أم كلثوم ، المهم هذاالمؤلف الكبير كان أبو زميلة لى فى الكلية وفى بيت الطالبات، طبعا أنا لم أكن أعرف أنه هو الذى ألف هذه الصورة ألأذاعية وبينما كنت  معها فى حجرتنا فى بيت الطالبات  بالأسكندرية  كان الراديو مفتوح وكانت تمثيلية مرزوق تذاع وعندما أبديت أعجابى الشديد بها  فقالت لى ابنته وكان أسمها زينب  إن والدى هو الذى ألف هذه التمثيلية فسالتها  ماكل هذا  ا لعدد المذكور فى التمثيلية من الأطفال أبناء مرزوق (بندق،شوق عتريس ، جلجل ، بسبسه.........ألخ )وأسماء كتيره نسيتها  قالت لى: أصل بابا كان  ولد وحيد وكان بيتضايق لعدم وجود أخوات له لذلك أنجب أولاد كثير وكمان ظهر ده فى كتاباته .
نسيبنابقى من التذوق  وعايزة أقولكم على فكرة لأستغلال القديم
زى أيه القديم زى الأسطوانات (سى دى )الغير مستعملة  ممكن نضع الأسطوانه حوالى 2 ثانية فى الميكرويف  سيتغير شكلها وتصبح مثل اللوحة التجريديه بالوان جميله، ممكن نثقبها ونضع فيها مكنة منبه  مكسور لكن المكنه نفسها سليمة ويتم استعمالها كساعة توضع على حامل وتوضع على المكتب(لا توضع الأسطوانة أكثر من 2:3 دقائق).
فيه فكرة تانية جميله جدا وبمناسبة دخول الصيف  استغلال زجاجات البلاستك بتاعة الحاجة الساقعة  نجمع الزجاجات سعة اللتر وتكون طول واحد نجمعها على دائرة من الكرتون  ونعمل دايرة تانية مثلها  يعنى دايرة من تحت ودايرة من فوق ويتم لفها بالاصق  العريض لتصبح كتله واحدة  بعد ذلك نغلفها باسفنج من الجوانب ومن فوق ومن تحت  ثم تعمل لها تلبيسه من قماش لونه جميل  يتناسب مع الفرش فى حجرة المعيشة وتوضع مثل "البف" نضع عليها القدمين عندما نمدد على الأنتريه . أتمنى تنفذوها لأنى لسه ح أنفذها عمالة أجمع فى الزجاجات  .
كفاية كده النهارده  ملحوظة أنا باكتب مباشرة على الصفحة مش باكتبها على الورد وبعدين أعمل كوبى فياريت تسامحونى لو فيه أى أخطاء أملائية أوخطية

الأحد، 10 أبريل 2011

التذوق

السلام عليكم وصباح الفل،  النهارده انا صحيت يادوب على صلاة الفجر يعني الوقت الذى سأجلس فيه معكم سيكون قصيرا الى حد ما   لأنى يجب أن أذهب الى العمل فى الصباح المهم... انا لما صحيت كان تتضارب فى رأسى أفكار كثيرة عما سأكتبه . فى المرة السابقة أنا كتبت عن المواضيع التى سأكتب فيها ،ولكن تذكرت اليوم مواضيع أخرى أحب أن أتكلم فيها وهى اللغة العربية ، والشعر ، أنا لن أتكلم اليوم عن اللغة الجميلة الحبيبة الى قلبى اللغة العربية لأن ذلك موضوع يطول شرحه ،  ولكن اريد أن اتكلم اليوم عن الشعر والتذوق  .
كلمة التذوق نفسها ماذا تعنى ؟   من الجائز أننا لانستطيع أن نكتب الشعر  أو أن نؤلف قصه أو أن نرسم لوحة ولكن من المهم أن نتذوق الشعر او الرسم ... نتذوقه أى نحس به كما نتذوق الطعام . انا أقصد هنا الشعر البسيط الذى لايوجد به كلام مكل كع (هل مكلكع  دى لغىة عربية  مش عارفة ) كالزجل الجميل الذى يكتبه الجميل( الأبنودى ) والشعر الرائع الذى يكتبه الشاعر الممتاز فاروق جويده . أقول لكم بقى أنا ليه فتحت موضوع التذوق ده . بألامس وأنا أرتب بعض الكتب وجدت  كتاب للشاعر نزار قبانى يرحمه الله  . طبعا  فيه ناس  ح يكون لها نوع من التحفظ على هذا الشاعر  لأن بعض قصائده كان يوجد بها كلام خارج ولكن لاننكر أنه فلته شعريه ... المهم انا وجدت قصيده جميلة فى الكتاب سأقرأها عليكم وهى بعنوان "أصبح عندى الآن بندقية"،
أريد بندقية..        خاتم أمى بعته  من أجل بندقية
محفظتى رهنتها   دفاترى رهنتها    من أجل بندقية
اللغة التى بها درسنا  الكتب التى بها قرأنا قصائد الشعر التى حفظنا..
ليست تساوى درهما                       أمام بندقية
أصبح عندى الأن بندقية     الى فلسطين خذونى معكم
الى ربى حزينة كوجه مجدليه       الى القباب الخضر،والحجارة النبيه
عشرون عاما.. وأنا ..  أبحث عن أرض وعن هويه ..
أبحث عن بيتى الذى هناك   عن وطنى المحاط بالأسلاك..
أبحث عن طفولتى ..   وعن رفاق حارتى
عن كتبى .. عن صورى ..
عن كل ركن دافىء..       وكل مزهريه..
                     *****
أصبح عندى الآن بندقية
الى فلسطين خذونى معكم ، يا أيها الرجال
أريد أن أعيش            أو أموت كالرجال
أريد أن أنبت فى ترابها ..زيتونة أو حقل برتقال
          أو زهرة شذيه..
قولوا لمن يسأل عن قضيتى ..
بارودتى ..  صارت هى القضية..
                        *****  
أصبح عندى الآن بندقية   أصبحت فى قائمة الثوار
أفترش الأشواك والغبار   والبس المنية..
مشيئة الأقدار لاتردنى       أنا الذى أغير الأقدار ..
                         *****
يا أيها الثوار..فى القدس ،فى الخليل،فى بيسان ،فى الأغوار
فى بيت لحم ..حيث كنتم أيها الأحرار..
تقدموا..      تقدموا ..
فقصة السلام مسرحية   والعدل مسرحية..
إلى فلسطين طريق واحد   يمر من فوهة بندقية
                      *****
 ا نتهت القصيدة    بيتهيأ لى سهل تذوقها لاتوجد بها إلا بعض كلمات ممكن توضيحها   مثل درهم :عملة عربية   ربى : تلال مزروعة    مجدلية: السيدة العذراء مريم المجدلية    النبية : أى الحجارة التى مشى عليها الأنبياء   شذيه :ذات عطر
احساس جميل  وقوى ورائع لخص كل القضية  "الى فلسطين طريق واحد  يمر من فوهة بندقية"
نسيب بقى القصيدة  وأقول لكم عن حكاية من زمن فات ولكنها مرتبطة بالشعر  .أنا زمان  زمان  كنت أسمع الراديو كثيرا لأنه طبعا كان لايوجد تلفزيون وجدت نفسى أحب الأغانى التى تكون على شكل قصائد مش عارفه ليه؟فقررت أن أحضر نوته (أجندة )وكلما سمعت أغنيه أكتبها  كانت النوته فى حجم الكف وكان غلافها بنى اللون   وبدأت أكتب  أيظن ، لاتكذبى ، رسالة من تحت الماء، الخ.... وطبعا بعد الكتابة كنت أجد نفسى وقد حفظت القصيدة، وكبرت فى دماغى الحكاية وبقيت أكتب أيضا الصورالأذاعية القديمة  "الليلة الكبيرة  ، عوف الأصيل ، على بابا، الدندرمه وعندما لم يكن يسعفنى الوقت للكتابة كنت أقوم بتسجيل الأغنية أو الصورة الأذاعية على شريط تسجيل ثم أجلس بعد ذلك أفرغ هذا التسجيل كتابة هناك ايضا صورة أذاعية جميلة جدا كنت أحبها كثيرا  هى "مرزوق العتقى" بيتهيأ لى أسمها"قسم" دى لها حكاية معايا  بس النهاردة مش ح ينفع أحكيها خليها لبكرة ...
            

السبت، 9 أبريل 2011

افكارى

شغلتنى طيلة اليوم مواضيع المدونة التى اعدها لكى اطرحها على صديقاتى العزيزات اللاتى أأمل ان يفتحوا المدونه ويقرأوا ما اكتبه لهم فيها  وكذلك  ماأفكر فيه   لهم ومعهم . تضاربت فى رأسى أفكار كثيرة، انا اتخيل المدونة كأنها مجلة حائط من بتوع زمان أيام المدرسة والكلية،  مجلة تشمل على: المعلومات العامة عن كل شىء ،  وذلك لأن مهما كانت قراءات الشخص واطلاعاته لا يستطيع أن يلم بكل شىء، ويحتاج أن يحصل على المعرفة عن طريق الآخرين 
أنا أفكربأن  تحتوى المدونه على عدة نقاط :-
  • فقرة عن أمثالنا الشعبية               سأكتب المثل الشعبى وأتكلم عن مدى صحته أو خطأه
  • فقرة عن ذكريات من زمن فات      أذا اسعفتنى الذاكرة سأكتب فى كل مرة عن ذكرى عالقة بذهنى على مر مراحل العمر المختلفة
  • فقرة أشترى أيه ؟ منين ؟           كتير منا يريد شراء أشياء من مصدرها الأساسى لكى تكون أرخص ولكن لايعرف مكانها           الأساسى سأحاول أن اكتب مكان شراء هذه ألاشياء
  • فقرة أفكار منزلية
    استغلال القديم       فى بيت كل منا أشياء قديمه أو اشياء يريد ألأستغناء عنها سأحاول أن اضع هنا أفكار لأستغلال القديم
  • كتاب قرأته           سأكتب ملخص لكتاب قرأته حتى أحفذ صديقاتى على قرآته
  • مواقع جميله            سأكتب فى كل مرة عن موقع أنترنت أكون قد فتحته واعجبنى 
  • أدباء قدامى ومعاصرين   سأكتب نبذه غيرمختصرة عن أديب وعن أحساسى بأسلوبه من كتاباته
  • صورة ومناسبة
  • خمسة سياحة  سأكتب فى كل مرة عن مكان فى بلادنا 
  • دقيقة سياسة  سأكتب فى خلآل دقائق عن سياستنا فى الوقت الحالى ف أنا لاأحب  السياسة لأنها بتورم مخى
  • حرفة قديمة  سأتكلم عن حرفة قديمة تكاد تندثر لعدم وجود من يعلمها بأمانه 
  • هوايات
  • أكله شعبية
ده تصورى للمدونة بشكل عام وتصور للمواضيع التى ستتضمنها  وطبعا أحب أن اتواصل معكم فى كل هذه النقاط

الجمعة، 8 أبريل 2011

رسائل الفجر

صباح الفل ومن قبلها السلام عليكم  انا باكتب بعد الفجر لأن ده الوقت الوحيد الذى تكون فيه فلاشة النت فاضيه أى لايستعملها أحد من أهل المنزل الكرام ،قلت اكمل الكلام اللى بدأته بالأمس ، انا قلت لكم بالأمس طبعا عن السبب الذى جعلنى  افتح هذه المدونه  لكن ممكن أقوله تانى بشكل توضيحى أنا اريد التواصل مع من هم فى سنى ممن يحبون الهوايات والقراءة والدخول الى النت ومشاهدة المنتديات المختلفة التى تحتوى على مواد ثقافية وتعليمية بالأختصار... منتديات مفيده ، وانا باكتب هذا الكلام كنت افكر فى المحتويات التى ستكون بداخل هذه المدونه، بس فى الأول عايزة اقول لكم  حاجة،انا جديدة جدا فى هذا الحقل الألكترونى يعنى النت والفيس بوك والمدونات بالنسبةلى كانت ولازالت تمثل لى شىء مبهر مثل  الفلاح الذى ينزل أول مره المدينة وهوفى محطة مصر او( باب الحديد)  كما كنا نقول عليه زمان، يتلفت يمينا وشمالا فاغرا فاه متعجبا مما يراه لأول مرة منبهرا به ،أنا فعلا كنت كده من عدة سنوات كنت ولازلت مبهورة بالنت وهذا التقدم العلمى المبهر، مواقع تفتحها تجد ماتريد، تاريخ، أدب،فن، معلومات عامة عن كل شىء ؛ تكتب اى كلمة على جوجل تفتح لك مواقع لاحصر لها ...  مواقع علميه ،مواقع دراسية أى شى ...الطالب الذى يريد ان يكتب بحث او يعمل دراسة معينة يفتح النت يجد العديد من المواقع التى تتحدث عما يريد. اتذكر وانا فى الكلية طبعا من زمن بعيد  كان اساتذتنا يطلبون منا عمل بحث معين  ويتركوننا لحالنا لايقول لنا أحد أى شىء يساعدنا فى البحث كان علينا ان نذهب الى المكتبات العامة فى المراكز الثقافية المختلفة المركز الثقافى الألمانى (جوته) المركز الثقافى الأمريكى و  البريطانى ....الخ كانت هناك مكتبات عامة مصرية ولكن قليلة جدا بعكس اليوم هناك مكتبات كثيرة  المهم كنا نذهب الى مكتبة المركز الثقافى وعندما نجد مانريد تأتى مرحلة التصوير  للبحث فلم يكن من السهل أن تأخذ كتاب من المركز لتصوره إلاأذا كنت مشترك فى المكتبة...عدة مراحل تتم حتى تحصل على البحث الذى تريده،   لكن دلوقت  ياسلام ! تفتح  النت وتبحث فى ثوانى تجد البحث ،وبعد شىء من التنقيح  يمكن أن تعمل البحث وبضغطة زر( برنت) تطبع البحث  والعملية اللى كانت بتاخد كام يوم أصبحت تتم فى ثوان معدوده ....  انا ملاحظة انى أخدت من وقتكم كتير، هانت كلها شويه ونكون قاعدين فى البيت لاشغله ولامشغله كما يقولون ونتفرغ بقى للنت وسنينه ............الى الغد إن كان فى العمر بقيه 

الخميس، 7 أبريل 2011

على المعاش وفى امتحان

انا  قربت على المعاش ولم اصل بعد الى سن المعاش ولكنى اعتبر نفسى من الآن على المعاش لا أقول ذلك وانا زعلانه بالعكس انا مبسوطه لأنه بوصولى الى المعاش سأعود الى بيتى الحبيب الى الأستيقاظ متأخره  الى  عمل ما أحب  من هوايات ،قراءات ،الأتصال بالأصدقاء ، الجلوس الى الكمبيوتر الذى تعلمته على كبر كما يقولون .
انا النهارده بعد صلاة الفجر وبينما انا اتصفح مدونه لأخ من تونس  تمنيت أن اعمل مدونه  أنا الأخرى ولكن تساءلت  انا عايزة اعمل مدونه ليه ؟وح اقول فيها ايه؟ وجاءت الفكرة امام عينى بعد ان ارسلت الى عقلى السؤال فوجدت يدى تتحرك على الكمبيوتر وتفتح bloggerطبعا للى مايعرفوش بلوجر( يعنى مدونه بالأنجليزى )المهم بعد عمل المدونة  قلت طيب ادينا فتحنا مدونه  اكتب بقة فيها ايه ؟وماهى المواضيع التى ستحتويها المدونه (كويسه ستحتويها دى )قلت برضه لنفسى  انتى دلوقتى قربت على المعاش  يبقى ممكن من خلال المدونه تتحدثى مع من يقربونك فى العمر أى من على سن المعاش بس ده لا يمنع من ان نتواصل بالحديث انا وبناتى الصغار وأخواتى فى السن التى تسبق المعاش بكثير يعنى التلاتين والأربعين والخمسين  .
انا زى ماقلت لكم باقى لى حوالى 4 سنوات الى ان اصل الى سن المعاش ، طبعا عرفتوا دلوقت سر من الأسرار الحربية  (سن المرأة الذى لاتبوح به لأحد مهما كان وتريد أن يكون سنها عد تنازلى وليس تصاعدى  ماعلينا  انا فكرت فى هذه المدونه كما قلت لكم لأكتب فيها كل ما يدور فى رأسى من أفكار كفايه كده النهارده والى الغد