الثلاثاء، 18 سبتمبر 2012

رفقًا بالرئيس

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته 

لقد طال إنقطاعي عن تدوين أفكاري في مدونتي الحبيبة والسبب هو الفيس بوك أي نعم هو السبب لقد أصبحت لي صفحة عليه فابعدتني عن الكتابة في المدونة ولكن ها أنا ذا عدت إليها( ف عَوُدٌ أحمد) المهم بعد التحيات والسلامات والأشتياقات فأنا أريد الحديث
عما يحدث في بلدنا اليوم برغم إنني أكره الحديث في السياسة نعم لقد كنت قبل الثوره لاأتحدث في السياسة مطلقًا ولاأقرأ فيها أقرأ أي شيء إلا السياسة ممكن أقرأ قصه، شعر،تاريخ، ....إلا السياسة ولكن بعد الثورة يخيل إلي أن كل مصر أصبحت تتكلم في السياسة إللي له فيها واللي مالوش زي حالاتي، لم يكن لي في الأنتخابات،ولكن في مجلس الشعب نزلت وأنتخبت وفي أنتخابات الرئاسة نزلت وأنتخبت أنتخبت الرئيس مرسي ليس عن معرفة بالأخوان فقد كنت إلى قيام الثورة لاأعرف عن الأخوان شيء إلا إنها الجماعة المحظورة ....وكل ماكان يخوفنا به إعلام النظام السابق من رجال الإخوان، ونساء الإخوان كنت أريد أن أنتخب أبو الفتوح ولكن عندما شاهدت الرئيس مرسي وهو يتحدث ويتكلم عن مشروع النهضة أحسست بأنني يجب أن أنتخب هذا الرجل وأنتخبته وفي الأعادة أيضًا أنتخبته وبدأت أقرأ عن الإخوان المسلمون وعن
 الشيخ حسن البنا وجدت أنهم معظمهم إن لم يكن كلهم مثقفون ومتدينون وأصبحت أقرأ أحاديث الشيخ حسن البنا أو الأمام كما يدعوه الإخوان، كان كلامه أكثر من رائع 
لامغالاه، ولاتشدد، ومليء بالتسامح والتدين الوسطي، كما أمرنا الله ورسوله، وكان لي  في المكان الذي أسكن فيه شرف لقاء أخوات فضليات من الإخوان المسلمون كانوا في منتهى الذوق والأخلاق والتدين والنظام والتنظيم فما السر في أن الأعلام مازال يخوفنا 
من كل ماهو إخواني أبتداءً من شخص الرئيس وأنتهاءً بأصغر شخص في جماعة الأخوان. ماأحب أن أقوله إنني مشفقه على الرئيس محمد مرسي مما يحدث في بلدنا 
من إعتصامات وإضرابات ونقد في القنوات الفضائية( يلتمسون للبراء العيب) كما يقال.
رفقًا ثم رفقًا بالرئيس الذي يحمل على أكتافه تركة بلدممزق، بين أموال منهوبه، وتعليم 
سيء، وصحةمعتلة، ومصانع مقفلة وأجور متدنية، وشباب عاطل ......كل هذا ولاأحد 
يعطيه فرصة للعمل الكل يريد طلباته الآن وليس غدًا،  يعني لو مصر دي بيت كبير
وأحنا أفراد عايشين في هذا البيت هل كلنا بنطلب طلباتنا في وقت واحد من رب البيت
ولا بنرتب الطلبات الأهم ثم المهم ثم الأقل أهمية وهكذا... وإلا رب البيت أو رب الأسرة ح يخلص بدري بدري وصحته ح تتعب وبرضه الطلبات مش ح تتعمل! يبقى نستنى بقى،وكل واحد يعمل اللي عليه واللي خلانا نصبر 30 سنه نخليهم 31 ولا أيه؟. 
وأشوفكم مرة تانية وتدوينه جديدة وربنا يقرب البعيد.