الجمعة، 2 ديسمبر 2011

الأنتخابات المصرية

السلام عليكم أصدقائي الأعزاء  اليوم أنا أريد أن أحدثكم عن يوم الإنتخابات  أوقبله بقليل ،نحن أسرة مكونه من زوج وزوجة وأثنين من الأبناء 25 سنه و23 سنه  جلس كل منا يفكر ويقرر من سيقوم بإنتخابه، كان كل واحد فينا يفكر في  من سينتخبه بحرية كاملة دون تأثير من أحد ، هذه أول مرة ننزل للأنتخاب! قرر إبني الكبير إنتخاب حزب النور وقرر الآخر إنتخاب حزب الحرية والعدالة وقررت أنا وزوجي إنتخاب حزب الوسط وحزب إئتلاف الثورة مستمرة ، أتى الصباح وذهبنا كنا نحس ونحن ذاهبون للأنتخاب بسرور بالغ، كنا سعداء فهي المرة الأولى التي نذهب فيها للأنتخاب ونحن واثقين من أن صوتنا سوف يُسمع ، نزلني ذوجي عند المدرسة التي سوف أنتخب بها،   وذهب هو والأولاد إلي المدرسة التي سينتخبون فيها كانت هناك مدارس مخصصه لإنتخاب السيدات وأخرى مخصصه لإنتخاب الرجال ، ذهبنا في الثامنه وكنت أحسب إنني لن أجد أحد ولكني فوجئت بطابور طويل، وقفت في الطابور ظللت واقفة، والعدد يزيد، كان الطابور به كل الأعمار كل من معه بطاقة رقم قومي جاء لينتخب كبر الصف وأمتد، تم عمل صف آخر لكبار السن، من سن 60 فيما فوق وانتظر الجميع رأيت سيدات جئن متسندات على أبنائهن وجاءت من تحمل طفلها على كتفها  وكذلك جاءت الشابات الصغيرات ، كان هناك فتيات وسيدات ينظمن الطابور ويقمن بتوعية المنتخبات لكي لايبطل صوتهن، لقد وقفت في الطابورخمس ساعات وبرغم تعب ظهري إلا أنني أصريت على الأنتظار لكي أدلي بصوتي أحساس تاني خالص وأنت حاسس إن صوتك ح يفرق، أحساس بالأمل في مجلس شعب نظيف يسمع صوتنا ويبلغه للحكومة أتمنى من الله أن تنتهي العملية الأنتخابية على خير ونستعد لإنتخاب رئيس الجمهورية وننتهي من هذا القلق والتوتر

علاء الأسواني

السلام عليكم  وصباح الفل أنا باكتب لكم بعد غياب دام شهرين الله أعلم كيف مرت هذه الأيام المهم أتمنى أن تقرأوا تدوينتي هذه وانتم في أحسن حال .عنوان التدوينة باسم دكتور علاء الأسواني كنت أريد أن أتحدث عنه لأني معجبه جداً به طبعا إعجاب بالتفكير والثقافة وليس شيئاً آخر. نتكلم من البداية أنا لم أكن أعرفه إذ أنني لم أكن قد قرأت له شيئاً بعد، وكان أول شيء قرأته له هوكتاب "شيكاجو" وعندما قرأته أحسست بالدماء تتدفق في وجهي من الخجل فقد كانت القصه بها كثير من الجرأه فهي تتكلم عن الحياة الجنسية بوضوح سافر فكونت فكره مؤقته عنه وعند مشاهدتي لفيلم عمارة يعقوبيان زادت ا لفكرة  بأنه كاتب إباحي يتعرض للأشياء الجنسية كما نقرأ  نحن الأخبار  ولكن بعد ذلك قرأت له كتاب لماذا لايثور المصريين ؟ عبارة عن تجميع لمقالات كتبت في جريدة الدستور فوجئت بجرأة عجيبة في قول الحق كان النظام لم يسقط بعد وبرغم ذلك كان يتحدث عن المهازل التي تحدث في البلد دون خوف ، الخوف الذي كان يعتري معظم الشعب المصري،  بعد ذلك حدثت ثورة يناير وسقط النظام  ورأيته في البرامج التلفزيونية رأيته لأول مره بالتلفزيون ، منتهي الثقافة والموضوعية والأدب والجرأة  في قول الحق رأيته وهو يتحدث بأدب مع رئيس الوزراء السابق
الحديث الذي بعده قدم إستقالته، بعد ذلك قرأت له كتاب نيران صديقة كتاب جميل جداً ثم بدأت في متابعة مقالاته في مدونته الخاصة وكذلك البرامج التي يتحدث فيها فى القنوات الفضائية وعندما جاءت أنتخابات مجلس الشعب كنت أتمنى أن يرشح نفسه وسوف أكون أنا أول من ينتخبه ولكنه لم يرشح نفسه ! لقد أحببت أن أكتب رأيي فيه ليكون مسجلاً ومقروءاً فهذاً ربماً يمثل إعتذاراً له عن الفكرة التي كنت  قد كونتها عنه . القاكم مرة أخرى في تدوينة قادمه سلامي اليكم.