الاثنين، 28 يناير 2019

كتالوج سي السيد

اليوم هو يوم الأتنين 28 يناير من السنة الجديدة 2019 تتخيلوا بقالى مدة كبيرة جدا لم أكتب فى المدونة طبعا مش مهم المدة لأن مافيش حد بيقرا المدونة غيرى أصلا فطبعا مافيش حد قلقان من عدم كتابة اي شئ جديد فى المدونة ماعلينا ، المهم عنوان المشاركة النهاردة هى كتاب للمؤلف إيهاب معوض  أسمه "كتالوج سي السيد " ،بصوا هوأنا زمان قرأت كتاب لنفس المؤلف أسمه "الرجال من بولاق والنساء من أول فيصل" بس بصراحة مكملتوش يمكن علشان أسلوب الكاتب الساخر ولا انا ماكنتش واخدة على الأسلوب ده ،لكن المهم وانا فى اسكندرية االيومين اللى فاتوا لقيت فى محطة الرمل فى الأكشاك اللى أتعملت جديد كتاب "كتالوج سي السيد"موضوع حديثنا لم أكن أعرف أنه لنفس المؤلف الذى لم يعجبنى أسلوبه فى الكتاب الذى لم أكمل قرائته المهم أبتديت أقرا الكتاب لأنى كنت عايزه أعرف كتالوج سي السيد فعلا لأنى بقالى 34 سنة متزوجة ولم أعرف الى الآن هذا الكتالوج  تخيلوا، طبعا عارفه شوية حاجات عن سي السيد بحكم السنين والعشرة الطويلة لكن فى حاجات لسه باعرفها لأول مرة م الكتاب علشان كده بانصح كل بنت مقبلة على الزواج أوأي ست متزوجة حديثا أن تقرأ هذا الكتاب  لأنه طلع كتاب لذيذ جدا وفعلا بيوري للبنت أو الست أزاى تتعامل وتفهم سي السيد اللى هو أى راجل بتتعامل معاه الست، سوا أخوها أبوها زوجها أبنها ،ح تفهم نفسية زوجها وصفاته وتحاول تربى ابنها بحيث تتلافى الصفات الوحشة اللى فى زوجها واللى تتمنى ابنها يتعامل بيها مع زوجة المستقبل .

وللبنات اللى مش بتحب تقرا أنا ح أحاول الخص الكتاب فى صورة نقط علشان البنت تتفهمها وتفهم أى سي السيد موجود فى حياتها .طبعا ده ح يكون فى تدوينة جديدة، سلام بقى علشان أكمل الكتاب.

الخميس، 23 فبراير 2017

 حفيدتى  حياتى

السلام عليكم  أنا باكتب فى المدونة بتاعتى الآن بعد إنقطاع عنها لمدة طويلة جدا هذه المدة الطويلة حصلت فيها حاجات كتيرة جدا

مش عارفه أبتدى بأي حدث فيها: الأجتماعى ,ولا السياسي عموما أنا ماليش نفس أتكلم فى السياسي دلوقت لكن أنا ح أتكلم عن جزء

 من الأجتماعى وهو عنوان التدوينه اليوم  حفيدتى أروى هيه عندها دلوقت سنه وخمس شهور بس حكاية باحبها

بدرجة مش معقولة كنا زمان نسمع أهلنا يقولوا (أعز الولد ولد الولد) لكن مايحسش بالحكاية دى غير اللى أصبح جد أوجدة.

يعنى مش عارفه أقول أيه وأوصفها أزاى حتة قشطة معجونه بعسل وسكر حتة شوكولاته بيضا مليانه مكسرات حتة بمبوناية 

بالكراميل باموت فيها كل لما أروح فى حته أو أسافر أسكندرية وأشوف حاجات أطفال وتعجبنى أروح شرياها على طول علشانها

عايزه أجيب لها كل اللعب والفساتين اللى فى الدنيا ونفسي ربنا يطول فى عمرى وأعيش لما تكبر, مش ح أقول لما تكبر وتبقى 

عروسة علشان ما أبقاش طماعة  عايزه بس أعيش لغاية لما تكبر شوية وتقولى ياتيتة . مهما أكون تعبانه باحس أن وجودها 

معايا بيخلينى أحسن ولما تمشى من عندى بانتظر اليوم الجديد علشان أشوفها تانى .


كفاية كده النهارده  وإن شاء الله ح أحاول ألأ أبعد عن الكتابة فى المدونة كتير,,,,,,أشوفكم بخير



الجمعة، 22 أغسطس 2014

الخايب يرفع أيده

السلام عليكم أخوتى و أخواتى الأعزاء من المدونين والمدونات والقارئين والقارئات  معلش انا غبت عنكم كام يوم لكن معلش كان هناك ظروف خارجة عن أرادتى وأخرى غير خارجة عن ارادتى، يعنى ،اقول لكم الأول على اللى  خارجة ولا اللى مش خارجة  ،اقولكم على اللى مش خارجة( يعنى بمزاجى) وهى إنى فى أجازة شم النسيم سافرت الى الأسكندرية عشقى الأول  وكنت احسب أنها ستكون فسحة جميلة لكن عشم أبليس فى الجنة لم يكن سفرى الى الأسكندرية جميل بالمرة  أولا: أصبت بالجيوب الأنفية مره أخرى  وكانت رجلى بتألمنى وخطوبة ابن أختى اتفسخت  وأتخانقت طبعا عارفين مع مين! (كنت مسافره  مع زوجى ،وأبنى ،ووالدتى )بس طبعا كل ده ولا أثر فيه وخرجت برضه وتجولت فى شوارع المدينة فى حى المنشية  هناك شارع أسمه شارع فرنسا  يوجد به محلات لبيع الذهب فى أوله ثم فى المنتصف محلات للأقمشة ثم فى الآخر محلات موبيليا ويتفرع منه حارات أو شوارع صغيره  بها محلات لبيع العطارة  انا مش عارفه ايه العلاقة بين الذهب وبين العطارة علشان يبقوا موجودين فى مكان واحد، برضه فى القاهرة حى الصاغة يجاوره حى العطارين أى الذين يبيعون العطارة يمكن هناك علاقة بين الصبر الذى يبيعه العطار وبين الذهب يعنى اللى عايز يشترى دهب لازم يشترى الأول صبرا يتجرعه لكى يستطيع بعد عمر طويل أن يشترى ذهب (اسعار الذهب التى ترتفع باستمرار)ده تفسير واقعى ميه الميه لكن لكل من لاتستطيع أن تشترى الذهب فى ظل هذا الأرتفاع إخوانا الصينيين  حلوا لنا هذه المشكلة بالذهب الصينى  تشوفوه تقولوا دهب حقيقى  فى منتهى الجمال والأتقان ،  ماتفريقهوش عن الدهب الحقيقى والأنسيال بخمسين جنيه فقط والخاتم ممكن يكون بتلاتين جنيه وكذلك الحلق يعنى دلوقت مافيش مشكلة فى الشبكة  اجدع شبكة لن تتعدى ال300 جنيه  يبقى يقابلونى بقى اخوانا  الحراميه لوعرفوا الحقيقى من الصينى الكلام معاكم بيفتح لى مواضيع كتيره يعنى أنا اول ماقعدت أكتب قلت ح أكلمكم وأعتذر لكم عن عدم لقائى بكم الكام يوم اللى فاتوا لكن الكلام أخدنا لغاية ماوصلنا الصين المهم أحنا خلصنا الخمسه سباحة بتاعتنا ندخل على الكتب  اصبحت الكتب اليومين دول غالية جدا الكتاب من 25 جنيه وأنت طالع فيه كتب ب60 و65  بصراحة حاجة تعقد

الثلاثاء، 18 سبتمبر 2012

رفقًا بالرئيس

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته 

لقد طال إنقطاعي عن تدوين أفكاري في مدونتي الحبيبة والسبب هو الفيس بوك أي نعم هو السبب لقد أصبحت لي صفحة عليه فابعدتني عن الكتابة في المدونة ولكن ها أنا ذا عدت إليها( ف عَوُدٌ أحمد) المهم بعد التحيات والسلامات والأشتياقات فأنا أريد الحديث
عما يحدث في بلدنا اليوم برغم إنني أكره الحديث في السياسة نعم لقد كنت قبل الثوره لاأتحدث في السياسة مطلقًا ولاأقرأ فيها أقرأ أي شيء إلا السياسة ممكن أقرأ قصه، شعر،تاريخ، ....إلا السياسة ولكن بعد الثورة يخيل إلي أن كل مصر أصبحت تتكلم في السياسة إللي له فيها واللي مالوش زي حالاتي، لم يكن لي في الأنتخابات،ولكن في مجلس الشعب نزلت وأنتخبت وفي أنتخابات الرئاسة نزلت وأنتخبت أنتخبت الرئيس مرسي ليس عن معرفة بالأخوان فقد كنت إلى قيام الثورة لاأعرف عن الأخوان شيء إلا إنها الجماعة المحظورة ....وكل ماكان يخوفنا به إعلام النظام السابق من رجال الإخوان، ونساء الإخوان كنت أريد أن أنتخب أبو الفتوح ولكن عندما شاهدت الرئيس مرسي وهو يتحدث ويتكلم عن مشروع النهضة أحسست بأنني يجب أن أنتخب هذا الرجل وأنتخبته وفي الأعادة أيضًا أنتخبته وبدأت أقرأ عن الإخوان المسلمون وعن
 الشيخ حسن البنا وجدت أنهم معظمهم إن لم يكن كلهم مثقفون ومتدينون وأصبحت أقرأ أحاديث الشيخ حسن البنا أو الأمام كما يدعوه الإخوان، كان كلامه أكثر من رائع 
لامغالاه، ولاتشدد، ومليء بالتسامح والتدين الوسطي، كما أمرنا الله ورسوله، وكان لي  في المكان الذي أسكن فيه شرف لقاء أخوات فضليات من الإخوان المسلمون كانوا في منتهى الذوق والأخلاق والتدين والنظام والتنظيم فما السر في أن الأعلام مازال يخوفنا 
من كل ماهو إخواني أبتداءً من شخص الرئيس وأنتهاءً بأصغر شخص في جماعة الأخوان. ماأحب أن أقوله إنني مشفقه على الرئيس محمد مرسي مما يحدث في بلدنا 
من إعتصامات وإضرابات ونقد في القنوات الفضائية( يلتمسون للبراء العيب) كما يقال.
رفقًا ثم رفقًا بالرئيس الذي يحمل على أكتافه تركة بلدممزق، بين أموال منهوبه، وتعليم 
سيء، وصحةمعتلة، ومصانع مقفلة وأجور متدنية، وشباب عاطل ......كل هذا ولاأحد 
يعطيه فرصة للعمل الكل يريد طلباته الآن وليس غدًا،  يعني لو مصر دي بيت كبير
وأحنا أفراد عايشين في هذا البيت هل كلنا بنطلب طلباتنا في وقت واحد من رب البيت
ولا بنرتب الطلبات الأهم ثم المهم ثم الأقل أهمية وهكذا... وإلا رب البيت أو رب الأسرة ح يخلص بدري بدري وصحته ح تتعب وبرضه الطلبات مش ح تتعمل! يبقى نستنى بقى،وكل واحد يعمل اللي عليه واللي خلانا نصبر 30 سنه نخليهم 31 ولا أيه؟. 
وأشوفكم مرة تانية وتدوينه جديدة وربنا يقرب البعيد.


الجمعة، 2 ديسمبر 2011

الأنتخابات المصرية

السلام عليكم أصدقائي الأعزاء  اليوم أنا أريد أن أحدثكم عن يوم الإنتخابات  أوقبله بقليل ،نحن أسرة مكونه من زوج وزوجة وأثنين من الأبناء 25 سنه و23 سنه  جلس كل منا يفكر ويقرر من سيقوم بإنتخابه، كان كل واحد فينا يفكر في  من سينتخبه بحرية كاملة دون تأثير من أحد ، هذه أول مرة ننزل للأنتخاب! قرر إبني الكبير إنتخاب حزب النور وقرر الآخر إنتخاب حزب الحرية والعدالة وقررت أنا وزوجي إنتخاب حزب الوسط وحزب إئتلاف الثورة مستمرة ، أتى الصباح وذهبنا كنا نحس ونحن ذاهبون للأنتخاب بسرور بالغ، كنا سعداء فهي المرة الأولى التي نذهب فيها للأنتخاب ونحن واثقين من أن صوتنا سوف يُسمع ، نزلني ذوجي عند المدرسة التي سوف أنتخب بها،   وذهب هو والأولاد إلي المدرسة التي سينتخبون فيها كانت هناك مدارس مخصصه لإنتخاب السيدات وأخرى مخصصه لإنتخاب الرجال ، ذهبنا في الثامنه وكنت أحسب إنني لن أجد أحد ولكني فوجئت بطابور طويل، وقفت في الطابور ظللت واقفة، والعدد يزيد، كان الطابور به كل الأعمار كل من معه بطاقة رقم قومي جاء لينتخب كبر الصف وأمتد، تم عمل صف آخر لكبار السن، من سن 60 فيما فوق وانتظر الجميع رأيت سيدات جئن متسندات على أبنائهن وجاءت من تحمل طفلها على كتفها  وكذلك جاءت الشابات الصغيرات ، كان هناك فتيات وسيدات ينظمن الطابور ويقمن بتوعية المنتخبات لكي لايبطل صوتهن، لقد وقفت في الطابورخمس ساعات وبرغم تعب ظهري إلا أنني أصريت على الأنتظار لكي أدلي بصوتي أحساس تاني خالص وأنت حاسس إن صوتك ح يفرق، أحساس بالأمل في مجلس شعب نظيف يسمع صوتنا ويبلغه للحكومة أتمنى من الله أن تنتهي العملية الأنتخابية على خير ونستعد لإنتخاب رئيس الجمهورية وننتهي من هذا القلق والتوتر

علاء الأسواني

السلام عليكم  وصباح الفل أنا باكتب لكم بعد غياب دام شهرين الله أعلم كيف مرت هذه الأيام المهم أتمنى أن تقرأوا تدوينتي هذه وانتم في أحسن حال .عنوان التدوينة باسم دكتور علاء الأسواني كنت أريد أن أتحدث عنه لأني معجبه جداً به طبعا إعجاب بالتفكير والثقافة وليس شيئاً آخر. نتكلم من البداية أنا لم أكن أعرفه إذ أنني لم أكن قد قرأت له شيئاً بعد، وكان أول شيء قرأته له هوكتاب "شيكاجو" وعندما قرأته أحسست بالدماء تتدفق في وجهي من الخجل فقد كانت القصه بها كثير من الجرأه فهي تتكلم عن الحياة الجنسية بوضوح سافر فكونت فكره مؤقته عنه وعند مشاهدتي لفيلم عمارة يعقوبيان زادت ا لفكرة  بأنه كاتب إباحي يتعرض للأشياء الجنسية كما نقرأ  نحن الأخبار  ولكن بعد ذلك قرأت له كتاب لماذا لايثور المصريين ؟ عبارة عن تجميع لمقالات كتبت في جريدة الدستور فوجئت بجرأة عجيبة في قول الحق كان النظام لم يسقط بعد وبرغم ذلك كان يتحدث عن المهازل التي تحدث في البلد دون خوف ، الخوف الذي كان يعتري معظم الشعب المصري،  بعد ذلك حدثت ثورة يناير وسقط النظام  ورأيته في البرامج التلفزيونية رأيته لأول مره بالتلفزيون ، منتهي الثقافة والموضوعية والأدب والجرأة  في قول الحق رأيته وهو يتحدث بأدب مع رئيس الوزراء السابق
الحديث الذي بعده قدم إستقالته، بعد ذلك قرأت له كتاب نيران صديقة كتاب جميل جداً ثم بدأت في متابعة مقالاته في مدونته الخاصة وكذلك البرامج التي يتحدث فيها فى القنوات الفضائية وعندما جاءت أنتخابات مجلس الشعب كنت أتمنى أن يرشح نفسه وسوف أكون أنا أول من ينتخبه ولكنه لم يرشح نفسه ! لقد أحببت أن أكتب رأيي فيه ليكون مسجلاً ومقروءاً فهذاً ربماً يمثل إعتذاراً له عن الفكرة التي كنت  قد كونتها عنه . القاكم مرة أخرى في تدوينة قادمه سلامي اليكم.

الثلاثاء، 6 سبتمبر 2011

وداعاً ياأغلى الحبايب

اليوم أكتب لكم والدموع تملأ عيني، وأسأل نفسي طالما أنت حزينة لماذا الكتابة الآن؟ ح تنكدي على الناس ليه؟ لكن أرجع وأقول إنكم أصدقائي يعني ع الحلوة والمره، وأنا فرحانة أكتب وأنا زعلانه ممكن برضه أكتب، ولوإني طول عمري لاأحب أن أشرك أحد في أحزاني ولكنكم لستم أحد أنتم نفسي التي أحدثها، إن حزني ليس كأي حزن إن حزني اليوم حزن من فقد روحه وحياته، نعم! فهي كانت روحي وحياتي!! أمي حبيبتي وقلبي،  رحلت عني  في الشهر الماضي بالضبط يوم 22 رمضان ،  فات علي وفاتها أيام قليلة ولكني أحسهم دهر من الحزن والألم  أحسهم أيام وليالي طويلة من العذاب والحزن والكآبة،  لقد رحلت وأخذت أبتسامتي معها  رحلت وتركتني بمفردي في هذه الدنيا،  لم يكن لي أحد يسأل عني سواها،  اليوم من سيسأل عني  لقد توحشتها كثيراً برغم إنني لأنشغالي في العمل كنت أذهب إليها مرة في الأسبوع لكني أفتقدها، أفتقد دفء حنانها  وصوتها الحنون في التليفون كنت أحدثها تقريباً كل يوم في التليفون لأعوض غيابي عنها عدة أيام، فماذا سيعوضني عنها بغيابها الأبدي عني؟  رحلتي ياأمي وتركتني؟ لم يعد هناك شيء في هذه الدنيا يفرحني، لقد أخذتي معك كل الأفراح لقد أخذت معك كل الحب إمتلأ قلبي بالهم والحزن إني أحدثك ياأمي، إني أراك أمام عيني وأنا أكتب وأنا أفكر وأنا أمشي، لاتفارقني أبتسامتك الجميلة المهمومة بمشاكلنا وأنت تطيبين خاطري عندما أحزن من شيء،  من ياأمي سوف يربت على كتفي ويقول لي لاتحزني ولاتبتأسي من سيحس من حديثي معه في التليفون بمجرد سماع صوتي في التليفون بأني حزينة "مال صوتك النهاردة أنت متضايقة " أقول لك وأن أغير من نبرة صوتي حتي لاتهتمي من أجلي "لا ياماما بس تعبانة شوية".. من لي سواك ياأمي كان يحزن من أجلي ويفرح من أجلي يوم موتك أحسست وكأن قلبي قد أنخلع من مكانه وطار معك إلي الجنة تحدثتي إليَ يوم الأحد قبل موتك بساعات لو كنت أعلم أنها ستكون آخر مكالمة وأنه آخر حديث لي معك لظللت أحدثك حتي يقبضني الله أنا وأنت معاً روحان عالقتان معاً ولكن تركتني وذهبت للقاء الله تركتني وحشتيني ياأمي وحشتيني قوي! إنني لا أري الكلمات التي أكتبها من الدموع التي تملأ عيني وقلبي .... 

السبت، 9 يوليو 2011

ما أحلى الرجوع اليكم!

أصدقائى وصديقاتي الأعزاء السلام عليكم ورحمة الله وبركاته لن أستطيع أن أعبر لكم عن مدى شوقي لكم ولحديثي معكم تخيلوا أنه مر أكثر من شهر لم أتحدث أليكم ، وده ليه بقى لعل المانع خير! يمكن من الأحداث المؤسفة التي حدثت في البلاد جعلتني ليس لي نفس للكتابة ؟أم لأنشغالى بقراءة عدة كتب في نفس واحد حتى أستطيع كتابة ملخص لها وأرساله إلى موقع القراءة حياة، ذلك الموقع الذي تحدثت عنه معكم في السابق إذا كنتم فاكرين! أما إذا لم ؟فأنا أذكركم  به أنه موقع تتم فيه وضع ملخصات كتب أنت قرأتها لكي يستفيد منها الآخرين في أي وقت ولكي تحث من لايحب القراءة على حب القراءة، فهو في الأول بدل أن يمسك بالكتاب ويقرأه وهذا لمن لايحبون القراءة عبأ ثقيل  سيكون أمامه ملخص الكتاب ليقرأه ثم بالتدريج سيجد نفسه يريد أن يقرأ الكتاب نفسه يمكن دي تكون أسباب عدم الكتابة وفيه سبب تاني أقصد تالت وهو  أنني أشتركت في مكتبة مصر"مبارك سابقا" في ورشة لعمل الحلي من السلك  النحاس والخرز، أخدت الشغلانه دي كل وقتي طول النهار لايراني أهل منزلنا العامر إلا وأنا ممسكة بالقصافة أو البنسة وحولي كم من الخرز والأسلاك أحاول تنفيذ ما أخدته في ورشة الحلي وعملت حاجات جميلة، ح تقولوا هو فين ده؟ أسمع كلامك أصدقك أشوف أمورك أستعجب! يعني بتقولي عملتي حاجات ومحتاجات ولسه ماشفناش حاجة. لا والله أنا عملت حاجات ولكن لسه مش عارفه الطريقة اللي أنزل بيها صور في صفحات المدونة، دعوني أحاول ولما ده يحصل سوف تجدون سيلا من الصور نازل يرف عليكم ،آه والله أنا عندي كاميرا دجيتال وباعرف أصور لكن المشكلة هي تنزيل الصور بس أنا ح أحاول ماتقلقوش. النهاردة بقى أنا عايزةأكلمكم عن مكان وده تحت بند خمسة سياحة المكان ده هو "ميدان السيدة عائشة" مش عارفه ليه النهاردة وأنا راكبة العربية أنا وزوجي الصبح ورايحين الشغل من الفسطاط إلى المعادي ولكي نذهب عبر الأوتوستراد لفت نظرى هذا الميدان الذي يجب أن نمر عليه أذا أردنا أن نذهب لأي مكان  يجب أن نمر على  ميدان السيدة عائشة أو كما يقول العامة  ميدان "السيدة عيشة" هذا الميدان لمن لايعرفه أولم يمر منه، ولو أني متأكده أن كل واحد فينا مرمنه فهو يخيل إليك أنه مركز القاهرة فهو تتحرك فيه كافة المواصلات التي تذهب إلى كافة أنحاء القاهرة، آه فعلا والله دون مبالغة !فأنت أذا أردت أن تذهب إلى العتبه يجب أن تمر عليه أو أذا أردت القلعة برضه تمر عليه مدينة نصر ومصر الجديدة، كذلك المعادى والأتوستوراد ،التحرير، وسط البلد.غريب قوي الميدان ده دايما تلاقيه زحمه بالليل أو بالنهار، به سوق لبيع الحيوانات مثل القطط والكلاب الزواحف وكذلك أنواع طيور الزينةالمختلفة والحمام وهناك سوق آخر للخضار والفاكهة. تحت الكوبرى صف من ماسحى الأحذية على الناصية توجد قهوة تطلع لها بكام سلمه تجدها دائما مملوءة بالرجال المنتظرين، عمل بقى أو منتظرين الفرج المهم منتظرين تحت تلك السلالم محطة أتوبيس تجدها دائما مملؤة بالناس الذاهبين لأي مكان.  على الجهة المقابلة توجد محطة ميكروباسات توديك كل حته الجيزة ،الهرم ... فعلا هذا الميدان يجعلك في قلب الشعب المصري الكادح بيتهيأ لي كفاية كده النهاردة وجعت دماغكم  بس لسه عندي كلام كتير، مرة تانية بقى سلام ...

السبت، 28 مايو 2011

بعيد عنكم حياتي ...عذاب

حبايبى وأصدقائى الأعزاء وحشتوني جدا بقالي كام يوم لم أتحدث اليكم مع أنكم في بالي جدا طول الوقت ،وأنا الصبح بانشر الغسيل وانا باحضر الفطار وأنا في طريقى إلى الشغل ....فعلا بجد مليتوا عليا حياتي وأصبح كل همي أني أقابلكم وأتكلم معاكم .عندي كلام كتير ومواضيع أكثر لكن ما شغلني عنكم أني بالخص كتاب نقطة النور للكاتب بهاء طاهر حتى أكتب عرض له وابعثه لموقع القراءة حياة ذلك الموقع الذي كنت قد تحدثت اليكم عنه اتمنى لكل من يحب القراءة أن يشترك فيه لأنه بيحفز على القراءة جداو مش بس كده لكن بتحقق أكبر أستفاده من الكتاب الذي تقرأه وبتعمل له عرض تعرض فيه رأيك في القصة والأسلوب الخ...وده بيوضع في الموقع وأي حد يقدر يفتح هذه العروض ،الموقع ملىء بالعروض الجميلة أتمنى أن تفتحوا الموقع وتشتركوا وطبعا الدال على الخير كفاعله وفيه حاجة كمان "اذا مات ابن آدم أنقطع عمله ‘إلا من ثلاث :صدقة جارية أوعلم ينتفع به أو ولد صالح يدعو له .وأتمنى يكون ده علم ينتفع به . دي حاجة والحاجة الثانية أنا بافتح مدونات جميلة جدا لشباب أكثر من ممتاز اقول لكم بعض العناوين "البتاعة" للشاب الجميل أحمد فتح الباب، "موقع غراب"للشاب العبقري محمد "أعقل مجنونه" أنا لسه ماأتعرفتش على صاحبة المدونه ولكن لما قرأت المدونه لقيت أنها دمها خفيف جدا لقيت كمان عندها قصيدة للشاعر هشام الجخ ح أحاول أكتبها لكم علشان تقروها "أيوه باغير"  لا أنا نقصان ولاضعفان ولامسطول ولاسكران .ولازايغ من عيني الضي ولاحد أحسن مني ف شيِ . بس باغير  واللي قالولك غيرة الراجل قلة ثقة أو قلة فهم خلق حمير. غيرة الراجل نار فى مراجل نار بتنور مابتحرقش وأحنا صعايدة ما بنستحملش . شمسنا حامية وعرقنا حامي وطبعنا حامي  واللي تخلي صعيديي حبها يبقى ياغلبها . أصلنا ناس على قد الطيبة كلنا هيبة والستات في بلادنا جواهر  .طب لوعندك حتة ماس  ح تخليها مداس للناس ولا ح تقفلى أوضة عليها بميت ترباس .يمكن حتى تأجري ليها جوزين حراس .يبقى أنا لاجاهل ولاغافل كل الفرق مابيني وبينك أني صعيدي .ينعل أبو ده اليوم الأكحل اللى لا ليه آخر ولا أول اللي طلعت لقيت نفسي صعيدي لو كان بأيدي كنت أعملك هندي بريش وأقلب شعري كنيش كرابيش والبس لك سلسلة متدلدلة خرزة وقلب  بس أزاي البس لك سلسلة ؟هو أنا كلب ثم العبرة ماهياش في اللبس أصل المشكلة عَندك .. عِندك  قلت ح أسيبها وبكرة تحس بعده تحس ..بعده تحس ده أنا لوجبس كنت زعقت
ماشى صداقة  وماشي زمالة بس ماجتش ع الرجالة ماهى ستات الدنيا كتير وانا مابقولش تخاصمي الناس ولاتتحجبى عن الرجالة
ولاتعتكفي وتسكني دير .بس ياريت حبة تقدير أني باحبك وأني باريدك وأني زرعت حياتي ف أيدك وأني غزلت بنات الدنيا عقود على جيدك وأني تعبت من التفكير وأني باغير .انتهت القصيدة شوفتوا قد أيه جميلة بس أسمحوا لى أنا غيرت الكلمات المكتوبه بالأحمر لأني مش باحب الكلمة التانية اللى كانت مكتوبة بدالها وفيه كمان مدونات أخرى جميلة المرة الجاية ح أكلمكم عنها  دلوقت أسيبكم في رعاية الله سلام ,,,











السبت، 14 مايو 2011

مصر الجديدة

صديقاتى العزيزات السلام عليكم وحشتونى جدا كل يوم باحاول أجهز نفسى علشان اقابلكم لكن تحصل حاجة ولا يتم اللقاء مش عارفه ليه .أنا النهارده عايزة اكلمكم عن تجربةجديدة عليَه ،الحقيقة هى عدة تجارب وليست واحدة أولا: الذهاب الى مصر الجديدة بالمترو أو الترام (ترام الميرغنى كان اسمها فى الأول المترو قبل أن يتم عمل مترو الأنفاق) ثانيا :اللقاء مع مجموعة من الشباب أكثر من رائعين .ثالثا :مناقشة كتاب علاء الأسوانى (نيران صديقة).نتكلم عن أولاوهو  الذهاب الى منطقة مصر الجديدة طبعا بالنسبة لى تعتبر تجربة جديدة لأنى من سكان المعادى، ومصر الجديدة تعتبر بالنسبة لى بلد تانية  نبتدى الرحلة من أولها أنا ركبت المترو من المعادى وصلت رمسيس وعلى بعد خطوات كانت محطة مترو أو ترام الميرغنى، ركبت وانا لااعرف بكم التذكرة ولافى أى محطة ح أنزل .الترام كان شبه فاضى فى العربة اللى ركبت فيها كان يجلس عدد لايتعدى أصابع اليد جلست بجوار الشباك، متعة جميلة الترام فاضى والجو جميل وانا قاعدة جنب الشباك باتفرج على الشوارع والبيوت وكان امبارح الجمعة والدنيا كانت فاضية ، ولكن الذى كان يفسد على متعتى هواهتزاز الترام الشديد(فكرنى بقطارات الدرجة التالتة) لكن هيهات أن يفسد علي هذا الأهتزاز وهذه الأصوات متعتى !كنت أحس بشعور تانى خالص كأنى طالبة فى الجامعة أو ثانوى وطالعة رحلة  اقترب المترو من مصرالجديدة الشوارع واسعة وجميلة والبيوت جميلة والخضرة كتيرةفضلت قاعدة الى أن وصل الترام ال المحطة النهائية ولما سألت المحصل (اللى قطعت منه التذكرة على فكرة التذكرة ب50 قرش) عن محطةالميرغنى قالى دى فاتت من شوية ليه ماسالتنيش كنت قلت لك عليها ممكن تنزلى وتركبى المترو اللى راجع وأنا سوف أقول للمحصل علشان ينزلك فى المحطة، والى هنا أنتهى كلام المحصل ونزلت فعلا وركبت الترام اللى راجع وجلست أيضا جنب الشباك وبعد قليل طلع الترام نفس المحصل وقالى انا قلت للمحصل بتاع الترام ينزلك في المحطة ولم ينسى وهو نازل فى المحطة بتاعته أنه يشاورلى وهو على الرصيف على المحطة اللى ح أنزل فيها (على فكرة أثر فيه تصرف هذا المحصل جدا انسان طيب وبسيط وكان خايف عليه انى أتوه لما عرف أنى اول مره أنزل مصر الجديدة)المهم وصلت المحطة وبعدين سألت على  المكتبة ووصلت ، المكتبة أسمها (ألف ) وهى مكتبة جميلة وبها كتب مرصوصة بطريقة جميلة وفى الخلف توجد حديقة صغيرة تتم فيها اللقاءات أو الندوات هنا وفى هذه المكتبة كانت تجربتى الثانية وهى لقائى بمجموعة من الشابات والشبان فى عمر الزهورهما فعلا زهور جميلة مختلفة الأشكال والألوان ؛تجارة أنجليزى ،صيدلة ،علوم،أداب أنجليزى ،ألسن من الأسكندرية ،من العياط،من مصر الجديدة ومن المعادى (أنا طبعا)هما دول فعلا الشباب البديع (طلع الشباب البديع خلوا خريفها ربيع... )الأبنودى اناكنت مبسوطة جدا بلقائى بيهم وأنبسطت أكثر فى آخر اللقاء لأنى أتأكدت أن مصر فيها شباب جاد وبيحب يتعلم ويتناقش وعايز فرصة بس!التجربة الثالثة وهى مناقشة كتاب حدد الشاب هيثم قائد ورشة الأدب اربعة من الكتب أختارنا كتاب "نيران صديقة" للدكتور علاء الأسوانى الكتاب عبارة عن مجموعة من القصص القصيرة أختار كل واحد فينا قصتين وحدنا وقت للقراءة ساعة وبعد كده أبتدأ كل واحد يتكلم عن القصة اللى قراها وأيه اللى عجبه فها وطلع منها بأيه وتواصل النقاش ولم يمنع من أن تدخل قضايانا الحالية الى داخل هذا النقاش أنا كنت مبهورة جدا بهذا الشباب الواعد شباب بيقرا ويفكر ويتناقش ولم يمنعه الأنشغال بالدراسة من القراءة كلنا قلنا رأينا وكلنا أستفدنا وفعلا كان لقاء جميل أتمنى أن يتكرر وفى النهاية أنا أخدت تليفوناتهم لأنى كنت أول مرة أقابلهم وأتمنى أن نتواصل مرة اخرى وفى النهاية وصفت لزوجى المكان وجه خادنى بالعربية مع أنى كنت مستمتعة جدا برحلة الترام أرجو ان تكونوا قد أستمتعتم بهذه الرحلة كما أستمتعت أنا، حاسة انى طولت عليكم النهارده اعذرونى .سلامى اليكم إلى لقاء جديد.