السبت، 28 مايو 2011

بعيد عنكم حياتي ...عذاب

حبايبى وأصدقائى الأعزاء وحشتوني جدا بقالي كام يوم لم أتحدث اليكم مع أنكم في بالي جدا طول الوقت ،وأنا الصبح بانشر الغسيل وانا باحضر الفطار وأنا في طريقى إلى الشغل ....فعلا بجد مليتوا عليا حياتي وأصبح كل همي أني أقابلكم وأتكلم معاكم .عندي كلام كتير ومواضيع أكثر لكن ما شغلني عنكم أني بالخص كتاب نقطة النور للكاتب بهاء طاهر حتى أكتب عرض له وابعثه لموقع القراءة حياة ذلك الموقع الذي كنت قد تحدثت اليكم عنه اتمنى لكل من يحب القراءة أن يشترك فيه لأنه بيحفز على القراءة جداو مش بس كده لكن بتحقق أكبر أستفاده من الكتاب الذي تقرأه وبتعمل له عرض تعرض فيه رأيك في القصة والأسلوب الخ...وده بيوضع في الموقع وأي حد يقدر يفتح هذه العروض ،الموقع ملىء بالعروض الجميلة أتمنى أن تفتحوا الموقع وتشتركوا وطبعا الدال على الخير كفاعله وفيه حاجة كمان "اذا مات ابن آدم أنقطع عمله ‘إلا من ثلاث :صدقة جارية أوعلم ينتفع به أو ولد صالح يدعو له .وأتمنى يكون ده علم ينتفع به . دي حاجة والحاجة الثانية أنا بافتح مدونات جميلة جدا لشباب أكثر من ممتاز اقول لكم بعض العناوين "البتاعة" للشاب الجميل أحمد فتح الباب، "موقع غراب"للشاب العبقري محمد "أعقل مجنونه" أنا لسه ماأتعرفتش على صاحبة المدونه ولكن لما قرأت المدونه لقيت أنها دمها خفيف جدا لقيت كمان عندها قصيدة للشاعر هشام الجخ ح أحاول أكتبها لكم علشان تقروها "أيوه باغير"  لا أنا نقصان ولاضعفان ولامسطول ولاسكران .ولازايغ من عيني الضي ولاحد أحسن مني ف شيِ . بس باغير  واللي قالولك غيرة الراجل قلة ثقة أو قلة فهم خلق حمير. غيرة الراجل نار فى مراجل نار بتنور مابتحرقش وأحنا صعايدة ما بنستحملش . شمسنا حامية وعرقنا حامي وطبعنا حامي  واللي تخلي صعيديي حبها يبقى ياغلبها . أصلنا ناس على قد الطيبة كلنا هيبة والستات في بلادنا جواهر  .طب لوعندك حتة ماس  ح تخليها مداس للناس ولا ح تقفلى أوضة عليها بميت ترباس .يمكن حتى تأجري ليها جوزين حراس .يبقى أنا لاجاهل ولاغافل كل الفرق مابيني وبينك أني صعيدي .ينعل أبو ده اليوم الأكحل اللى لا ليه آخر ولا أول اللي طلعت لقيت نفسي صعيدي لو كان بأيدي كنت أعملك هندي بريش وأقلب شعري كنيش كرابيش والبس لك سلسلة متدلدلة خرزة وقلب  بس أزاي البس لك سلسلة ؟هو أنا كلب ثم العبرة ماهياش في اللبس أصل المشكلة عَندك .. عِندك  قلت ح أسيبها وبكرة تحس بعده تحس ..بعده تحس ده أنا لوجبس كنت زعقت
ماشى صداقة  وماشي زمالة بس ماجتش ع الرجالة ماهى ستات الدنيا كتير وانا مابقولش تخاصمي الناس ولاتتحجبى عن الرجالة
ولاتعتكفي وتسكني دير .بس ياريت حبة تقدير أني باحبك وأني باريدك وأني زرعت حياتي ف أيدك وأني غزلت بنات الدنيا عقود على جيدك وأني تعبت من التفكير وأني باغير .انتهت القصيدة شوفتوا قد أيه جميلة بس أسمحوا لى أنا غيرت الكلمات المكتوبه بالأحمر لأني مش باحب الكلمة التانية اللى كانت مكتوبة بدالها وفيه كمان مدونات أخرى جميلة المرة الجاية ح أكلمكم عنها  دلوقت أسيبكم في رعاية الله سلام ,,,











السبت، 14 مايو 2011

مصر الجديدة

صديقاتى العزيزات السلام عليكم وحشتونى جدا كل يوم باحاول أجهز نفسى علشان اقابلكم لكن تحصل حاجة ولا يتم اللقاء مش عارفه ليه .أنا النهارده عايزة اكلمكم عن تجربةجديدة عليَه ،الحقيقة هى عدة تجارب وليست واحدة أولا: الذهاب الى مصر الجديدة بالمترو أو الترام (ترام الميرغنى كان اسمها فى الأول المترو قبل أن يتم عمل مترو الأنفاق) ثانيا :اللقاء مع مجموعة من الشباب أكثر من رائعين .ثالثا :مناقشة كتاب علاء الأسوانى (نيران صديقة).نتكلم عن أولاوهو  الذهاب الى منطقة مصر الجديدة طبعا بالنسبة لى تعتبر تجربة جديدة لأنى من سكان المعادى، ومصر الجديدة تعتبر بالنسبة لى بلد تانية  نبتدى الرحلة من أولها أنا ركبت المترو من المعادى وصلت رمسيس وعلى بعد خطوات كانت محطة مترو أو ترام الميرغنى، ركبت وانا لااعرف بكم التذكرة ولافى أى محطة ح أنزل .الترام كان شبه فاضى فى العربة اللى ركبت فيها كان يجلس عدد لايتعدى أصابع اليد جلست بجوار الشباك، متعة جميلة الترام فاضى والجو جميل وانا قاعدة جنب الشباك باتفرج على الشوارع والبيوت وكان امبارح الجمعة والدنيا كانت فاضية ، ولكن الذى كان يفسد على متعتى هواهتزاز الترام الشديد(فكرنى بقطارات الدرجة التالتة) لكن هيهات أن يفسد علي هذا الأهتزاز وهذه الأصوات متعتى !كنت أحس بشعور تانى خالص كأنى طالبة فى الجامعة أو ثانوى وطالعة رحلة  اقترب المترو من مصرالجديدة الشوارع واسعة وجميلة والبيوت جميلة والخضرة كتيرةفضلت قاعدة الى أن وصل الترام ال المحطة النهائية ولما سألت المحصل (اللى قطعت منه التذكرة على فكرة التذكرة ب50 قرش) عن محطةالميرغنى قالى دى فاتت من شوية ليه ماسالتنيش كنت قلت لك عليها ممكن تنزلى وتركبى المترو اللى راجع وأنا سوف أقول للمحصل علشان ينزلك فى المحطة، والى هنا أنتهى كلام المحصل ونزلت فعلا وركبت الترام اللى راجع وجلست أيضا جنب الشباك وبعد قليل طلع الترام نفس المحصل وقالى انا قلت للمحصل بتاع الترام ينزلك في المحطة ولم ينسى وهو نازل فى المحطة بتاعته أنه يشاورلى وهو على الرصيف على المحطة اللى ح أنزل فيها (على فكرة أثر فيه تصرف هذا المحصل جدا انسان طيب وبسيط وكان خايف عليه انى أتوه لما عرف أنى اول مره أنزل مصر الجديدة)المهم وصلت المحطة وبعدين سألت على  المكتبة ووصلت ، المكتبة أسمها (ألف ) وهى مكتبة جميلة وبها كتب مرصوصة بطريقة جميلة وفى الخلف توجد حديقة صغيرة تتم فيها اللقاءات أو الندوات هنا وفى هذه المكتبة كانت تجربتى الثانية وهى لقائى بمجموعة من الشابات والشبان فى عمر الزهورهما فعلا زهور جميلة مختلفة الأشكال والألوان ؛تجارة أنجليزى ،صيدلة ،علوم،أداب أنجليزى ،ألسن من الأسكندرية ،من العياط،من مصر الجديدة ومن المعادى (أنا طبعا)هما دول فعلا الشباب البديع (طلع الشباب البديع خلوا خريفها ربيع... )الأبنودى اناكنت مبسوطة جدا بلقائى بيهم وأنبسطت أكثر فى آخر اللقاء لأنى أتأكدت أن مصر فيها شباب جاد وبيحب يتعلم ويتناقش وعايز فرصة بس!التجربة الثالثة وهى مناقشة كتاب حدد الشاب هيثم قائد ورشة الأدب اربعة من الكتب أختارنا كتاب "نيران صديقة" للدكتور علاء الأسوانى الكتاب عبارة عن مجموعة من القصص القصيرة أختار كل واحد فينا قصتين وحدنا وقت للقراءة ساعة وبعد كده أبتدأ كل واحد يتكلم عن القصة اللى قراها وأيه اللى عجبه فها وطلع منها بأيه وتواصل النقاش ولم يمنع من أن تدخل قضايانا الحالية الى داخل هذا النقاش أنا كنت مبهورة جدا بهذا الشباب الواعد شباب بيقرا ويفكر ويتناقش ولم يمنعه الأنشغال بالدراسة من القراءة كلنا قلنا رأينا وكلنا أستفدنا وفعلا كان لقاء جميل أتمنى أن يتكرر وفى النهاية أنا أخدت تليفوناتهم لأنى كنت أول مرة أقابلهم وأتمنى أن نتواصل مرة اخرى وفى النهاية وصفت لزوجى المكان وجه خادنى بالعربية مع أنى كنت مستمتعة جدا برحلة الترام أرجو ان تكونوا قد أستمتعتم بهذه الرحلة كما أستمتعت أنا، حاسة انى طولت عليكم النهارده اعذرونى .سلامى اليكم إلى لقاء جديد.

الجمعة، 6 مايو 2011

النظام وسنينه

أعزائى وعزيزاتى قارئى وقارئات المدونات السلام عيكم انتم وحشتونى جدا بقالى كام يوم عايزه أقابلكم لكن أنشغلت، بصراحه أنا مش عارفه هو انشغال ولا أنا مش عارفه أنظم وقتى ،علشان كده أنا كتبت عنوان المقال "النظام وسنينه" ولم اكن اقصد النظام  اياه ...ولكن أقصد تنظيم الوقت فأنا باعترف إنى غير منظمه للوقت فأنا أريد أن أعمل أشياء كثيره ولكن أجد الوقت لايكفى  ،يعنى غير وقت الشغل ووقت عمايل البيت والطبيخ والغسيل ،أريد أن أجد لنفسى وقت للقراءه ووقت للجلوس الى الكمبيوتر  ووقت لعمل بعض الأشغال اليدويةولكنى لاأجد فماذا أفعل هل أحد منكم يستطيع أن يقول لى ماذا أفعل ؟،وأنا أكتب لكم معاناتى من عدم التنظيم والنظام حضرت الى مخيلتى صديقة عزيزة جدا على ولكنها الآن على المعاش ،متعها الله بالصحة ، كانت تلك الصديقة ولازالت فى منتهى النظام والدقة ،مثلا  الأجهزة التى تستعملها جميعها لابد وان توضع فى علبتها بعد كل أستعمال ،يستوى فى ذلك الآلة الحاسبة والخلاط وأى جهاز لابد وأن يسكن فى علبته حتى ولو مر عليه سنوات وأذا العلبه أتقطعت يتم لصقها بالسوليتب حتى تواصل مسيرة النظام  طبعا كلنا كنا نحسدها على هذا النظام والتنظيم  أو أقول أنا التى كانت تحسدها وكنت أتمنى أن أكون مثلها ولكن تقريبا  هذه الصفات تكون فى الطباع وفى جينات الوراثه ،وصديقتى هذه فى منزلها ايضا فى منتهى الدقةكل شىء يجب أن يوضع فى مكانه وكل الخناق مع الشغالات على هذه المشكله وهى وضع كل شى فى مكانه  ..شبشب الحمام ،طرحة الصلاة ، البوم الصور ...أى شىء وكل شىء .شاء الله أن نذهب أنا وصيقتى هذه الى السعودية لآداء العمرة ، فى الفندق أذا قالوا أننا سوف نغادر المكان المغرب نجد صاحبتنا من الصباح الباكر واضعة الشنطة على السرير وحاطة فيها كل متعلقاتها والشنطة مغلقة وهى لابسه هدومها ومنتظرة أقولها يابنتى لسه السفر بالليل تقولى لازم أكون جاهزه .كانت دقه زايده جدا عن الحد أو ذلك ماكان الأخوات الزميلات يقولونه لها ...يعنى قبل أن تترك العمل بعدة سنوات حدث أنها كانت تضع المكتب بتاعهاعلى مسافة معينة من الكرسى وأى تحريك لهذه المسافة تبقى مصيبه ،فى يوم من الأيام وكان معها فى الحجرة ثلاثة أفراد آخرين  ونحن فى الحجرة المقابله لها فجأه وجدنا الكراسى تطير والمكاتب تكاد تجرى من الحركة الشديدة ذهبنا الى حجرة صديقتى هذه لنستفسر عن سر هذا الأنقلاب  لنفاجأ أن صديقتنا  مكتبها كان متحرك عن مكانه بمقدار 3مللى (مش 3سم) فما كان من إحدى صديقاتها التى فى الحجرة أن أصابها الغضب والنرفزه وتحركت لتحرك كل شىء فى الحجرة حتى تحصل لها على ال 3 مللى التايهه ،مع العلم أن صديقتنا الغاضبةهذه من أكثر الناس صبرا وحلم وبشا شه ولاترى إلا وهى تبتسم  ،ولكن هذا النظام المبالغ فيه خرجها عن شعورها  المهم أنا لاأحكى لكم كل هذا إلا لأستميل قلوبكم وعقولكم وتقولوا لى أعمل ايه ؟؟؟حتى أحصل على الوقت اللى أنا عايزاه لكى  أمارس هواياتى يعنى الحياه مش كلها  شغل وجرى وبس   يجب أن نخصص فيها وقت للهواية ووقت للراحة وهكذا ...المهم اترككم الآن لأتابع الجرى فأنا يجب أن أقوم لكى أصحى ساكنى البيت لتناول الفطار ثم الذهاب الى العمل و...تدور الساقية.

الأحد، 1 مايو 2011

برضه الخايب يرفع أيده

أصدقائى الأعزاء  انا رجعت لكم تانى فى نفس ذات الوقت، ليه بقى ؟ لأن وأنا باكتب النور انقطع وانا كنت لسه ماخلصتش كلامى معاكم .عارفين بقى مين الخايب النايب اللى ح يرفع أيده، ده يبقى أنا ! ايوه أنا لأنى زى ما انتوا عارفين ان أنا لسه جديده فى حكايات النت دى والمدونات  والمعلومات اللى عندى تعتبر نقطة فى بحر خضم ، هذا التخلف الأزلى اللى أنا فيه جعلنى أتمنى ان لوكان النت ده على أيامنا زمان كنت سويت بيه الهوايل ماكنتش حأعمل زى أولادنا اليومين دول وأفضل  ألعب وأظل ألعب الى مالا نهاية لكن كنت ح احاول أتعلم أى شىءوكل شىء،المهم أنا باقول وباعترف إنى خايبة ومبتدئه فى عالم الكمبيوتر . الحكاية من الأول إنى كنت باكتب ملخص لكتاب الرباط المقدس للكاتب توفيق الحكيم لكى أرسله الى موقع القراءة حياة الذى كلمتكم عنه فى رساله سابقة  وخلصته وسيفته فى الدكيومنت ولم أعمل له فايل خاص  وبعدين جه ابنى حبيبى وعمل فرمته  للسى  فاأتمسح كل اللى أنا كنت كتباه، طبعا زعلت  وقولت فى نفسى القانون لايحمى الخايبين كان لازم أسأل وأتعلم حتى لايحدث ماحدث . نرجع بقى للرسالة التى تسبق هذه الرسالة والتى لم تكتمل لنفس السبب ،الخيابة الأذلية اللى أنا فيها ...لما أتطفى النور ماعرفتش أرجع الرسالة علشان أكمل كتابه واتبعتت ناقصة ،عموما ملحوقه  أنا كنت فى آخر رسالتى كنت باتكلم عن غلو أسعار الكتب وإن الحسنه التى تشكر عليها السيده سوزان مبارك هى مكتبة الأسرةسعر الكتاب فيها لايتعدى العشرة جنيهات بأى حال من الأحوال يعنى فيه ب2جنيه و3جنيه و4 ...  وكمان غير تمن الكتاب تم نشر كتب التراث(البخلاء للجاحظ، الخطط للمقريزى ،فضائل مصر المحروسة ،رسائل الجاحظ ،الأغانى للأصفهانى )التى لم ولن نستطيع شرائها من المكتبات العادية لغلوثمنهاوكمان سلسلة الكتب المترجمة للكتاب المشهورين  تحت مسمى روائع الأدب العالمى للناشئين .أنا خلصت كلام وأعتذارات ولكن عندى موضوعايه صغنه ممكن تسمحوا لى أتكلم فيها  وأنا باتصفح الكتب لقيت كتاب لشعر أحمد رامى (مكتبة الأسرة ايضا) وجدت معظمه أغنيات أم كلثوم وعبد الوهاب  (طبعا بنسمع الأغانى دى وأحنا ما نعرفش مين اللى كاتبها ) لقيتها كل الأغنيات اللى أنا باحبها زى : جددت حبك ليه،رق الحبيب،غلبت اصالح فى روحى،ياللى كان يشجيك انينى،فاكر،سهران،دليلى احتار عودت عينى ،رق الحبيب ،مصر التى فى خاطرى وفى فمى .....كل هذه الروائع  كانت من تأليف الشاعر الجميل أحمد رامى وكذلك أغنية عبد الوهاب فى فيلم رصاصة فى القلب مشغول بغيرى وحبيته وأغنية ليلى مراد الماضى المجهول  حيران فى دنيا الخيال ..محروم من الذكريات لا عندى فيها آمال  ولاباناجى اللى فات ...أغانى كتيره ممكن نكون بنسمعها ولكن مانعرفش مين المؤلف بتاعها  بيتهيأ لى أن ده جهل  ولا ايه  فيه كتاب  تانى جميل قوى اسمه مجمع الأمثال للميدانى كتاب جميل فعلا في امثلة العرب  سوف اتكلم معاكم عنه وعن محتوياته أن شاء الله المره الجاية سلام بقى لإنى حاسة انى جبت لكم صداع   .....كل سنه وانتم بخير بمناسبة عيد العمال (اهو بندور على أى عيد نسلم فيه على بعضنا).والسلام