الجمعة، 6 مايو 2011

النظام وسنينه

أعزائى وعزيزاتى قارئى وقارئات المدونات السلام عيكم انتم وحشتونى جدا بقالى كام يوم عايزه أقابلكم لكن أنشغلت، بصراحه أنا مش عارفه هو انشغال ولا أنا مش عارفه أنظم وقتى ،علشان كده أنا كتبت عنوان المقال "النظام وسنينه" ولم اكن اقصد النظام  اياه ...ولكن أقصد تنظيم الوقت فأنا باعترف إنى غير منظمه للوقت فأنا أريد أن أعمل أشياء كثيره ولكن أجد الوقت لايكفى  ،يعنى غير وقت الشغل ووقت عمايل البيت والطبيخ والغسيل ،أريد أن أجد لنفسى وقت للقراءه ووقت للجلوس الى الكمبيوتر  ووقت لعمل بعض الأشغال اليدويةولكنى لاأجد فماذا أفعل هل أحد منكم يستطيع أن يقول لى ماذا أفعل ؟،وأنا أكتب لكم معاناتى من عدم التنظيم والنظام حضرت الى مخيلتى صديقة عزيزة جدا على ولكنها الآن على المعاش ،متعها الله بالصحة ، كانت تلك الصديقة ولازالت فى منتهى النظام والدقة ،مثلا  الأجهزة التى تستعملها جميعها لابد وان توضع فى علبتها بعد كل أستعمال ،يستوى فى ذلك الآلة الحاسبة والخلاط وأى جهاز لابد وأن يسكن فى علبته حتى ولو مر عليه سنوات وأذا العلبه أتقطعت يتم لصقها بالسوليتب حتى تواصل مسيرة النظام  طبعا كلنا كنا نحسدها على هذا النظام والتنظيم  أو أقول أنا التى كانت تحسدها وكنت أتمنى أن أكون مثلها ولكن تقريبا  هذه الصفات تكون فى الطباع وفى جينات الوراثه ،وصديقتى هذه فى منزلها ايضا فى منتهى الدقةكل شىء يجب أن يوضع فى مكانه وكل الخناق مع الشغالات على هذه المشكله وهى وضع كل شى فى مكانه  ..شبشب الحمام ،طرحة الصلاة ، البوم الصور ...أى شىء وكل شىء .شاء الله أن نذهب أنا وصيقتى هذه الى السعودية لآداء العمرة ، فى الفندق أذا قالوا أننا سوف نغادر المكان المغرب نجد صاحبتنا من الصباح الباكر واضعة الشنطة على السرير وحاطة فيها كل متعلقاتها والشنطة مغلقة وهى لابسه هدومها ومنتظرة أقولها يابنتى لسه السفر بالليل تقولى لازم أكون جاهزه .كانت دقه زايده جدا عن الحد أو ذلك ماكان الأخوات الزميلات يقولونه لها ...يعنى قبل أن تترك العمل بعدة سنوات حدث أنها كانت تضع المكتب بتاعهاعلى مسافة معينة من الكرسى وأى تحريك لهذه المسافة تبقى مصيبه ،فى يوم من الأيام وكان معها فى الحجرة ثلاثة أفراد آخرين  ونحن فى الحجرة المقابله لها فجأه وجدنا الكراسى تطير والمكاتب تكاد تجرى من الحركة الشديدة ذهبنا الى حجرة صديقتى هذه لنستفسر عن سر هذا الأنقلاب  لنفاجأ أن صديقتنا  مكتبها كان متحرك عن مكانه بمقدار 3مللى (مش 3سم) فما كان من إحدى صديقاتها التى فى الحجرة أن أصابها الغضب والنرفزه وتحركت لتحرك كل شىء فى الحجرة حتى تحصل لها على ال 3 مللى التايهه ،مع العلم أن صديقتنا الغاضبةهذه من أكثر الناس صبرا وحلم وبشا شه ولاترى إلا وهى تبتسم  ،ولكن هذا النظام المبالغ فيه خرجها عن شعورها  المهم أنا لاأحكى لكم كل هذا إلا لأستميل قلوبكم وعقولكم وتقولوا لى أعمل ايه ؟؟؟حتى أحصل على الوقت اللى أنا عايزاه لكى  أمارس هواياتى يعنى الحياه مش كلها  شغل وجرى وبس   يجب أن نخصص فيها وقت للهواية ووقت للراحة وهكذا ...المهم اترككم الآن لأتابع الجرى فأنا يجب أن أقوم لكى أصحى ساكنى البيت لتناول الفطار ثم الذهاب الى العمل و...تدور الساقية.

ليست هناك تعليقات: